زمن برس، فلسطين: طالب الخبير في شؤون الأسرى رأفت حمدونة اليوم الأحد المؤسسات الدولية والحقوقية بالضغط على الاحتلال للإفراج عن ثلاثة من الصيادين المعتقلين لدى الاحتلال وهم " عواد عوض الصعيدى، ومحمد داوود بكر، وأحمد سعيد الصعيدى" اللذين تم اعتقالهم خلال شهر يناير الماضي، و إعادة 70 قارب صيد بطول (6 إلى 7 متر) مع مولداتها وشباكها ومعداتها واحتجاز قارب جر منذ خمسة شهور بحجم كبير يعود للصياد يوسف أبو عودة تقدر قيمته ب 150 ألف دولار .

من ناحيته أفاد رئيس النقابة العامة لعمال الصيد البحري نزار عياش مركز الأسرى للدراسات أن الاحتلال يهدد حياة 3800 صياد يعيلون 50000 نسمة من خلال سياسة الاعتقالات وإطلاق النار واحتجاز القوارب والحد من الحركة في البحر تحت ذريعة الاقتراب من المنطقة الصفراء على الحدود الاسرائيلية أو المصرية، الأمر الذي ألحق الأذى الجسدي والمعنوي والاقتصادي بشريحة الصيادين اللذين فقدوا ممتلكاتهم.

وأشار إلى خسارة الصياد جمال أبو وطفة الذي تدمر قاربه الكبير " لنش " بعد الحرب على مسافة 4 ميل بحري وتقدر خسارته ب 150 ألف دولار والذي تم سحبه بعد أسبوع  دون الانتفاع منه ، وكذلك يوسف أبو عودة وعبد المعطى الهبيل الذي تم تدمير قاربه بما لا يقل عن 500 طلقة وقذيفة واحدة أصابته مباشرة من سلاح البحرية الإسرائيلية وإغراقه في عرض البحر وهما بنفس القيمة والخسارة .

وطالب عياش وزارة الزراعة  بإثارة قضيتهم وتعويض الصيادين عن خسائرهم، ودعا مؤسسات حقوق الإنسان بالكف عن صمتها والتدخل لرفع معاناة الصيادين وحمايتهم من الاستهداف وقطع الأرزاق والاعتقالات المستمرة  بحقهم.