زمن برس، فلسطين: قال والد الطيار الأردني المأسور لدى تنظيم الدولة الإسلامية معاذ الكساسبة، إنه خبر تهديد الدولة الإسلامية بقتل ابنه خلال 24 ساعة اذا لم يتم الإفراج عن ساجدة الريشاوي، نزل كالصاعقة عليه وعلى بقية العائلة.

وأضاف الكساسبة :"  الخبر كان صادماً ومفجعاً جداً، كنا عايشين على رجاء انو ابنا يفتدى، لكن جاءنا الخبر كالصاعقة".

واشتكى الكساسبة من عدم وجود أي اتصال معه أو مع العائلة من قبل السلطات الأردنية، وأضاف:"  لم يقابلنا أي مسؤول من كبار الدولة،  لا الملك ولا رئيس الحكومة ولا قائد الجيش أو المخابرات".

وأشار والد الطيار إلى أن أي تطمينات الآن على حياة ابنه هي غير مبررة ولا تعدو كونها تخديرات، على حد تعبيره.

وتابع قائلاً:" الدولة الأردنية كانت تطمئنا بين فترة وفترة بأن قنواتها مفتوحة وواسعة، ولم يتح لنا بأن يكون هناك اتصال بيننا وبين تنظيم الدولة سواء من خلال العشائر أو غيرها".

وجاءت تصريحات والد الكساسبة هذه خلال مشاركته في وقفة احتجاجية نظمتها العائلة أمام مجلس الوزراء في العاصمة الأردنية عمان.

وطالب والد الكساسبة بالإفراج الفوري عن المعتقلة في السجون الأردنية ساجدة الريشاوي مقابل اطلاق سراح نجله.

وأضاف:" معاذ أعز من الريشاوي، ومن مليون ريشاوي، وأطالب بإخلاء سبيل ساجدة الريشاوي وإخلاء سبيل المعتقلين السياسين في الأردن وإرجاع معاذ إلينا سالماً".

وتابع قائلاً:" وجود ساجدة الريشاوي هو ثقل على الأردن، وبالتالي لماذا لا يطلق سراح ساجدة الريشاوي؟".