الخارجية الفلسطينية: مجلس الأمن فقد دوره ومقوّمات بقائه

الخارجية الفلسطينية: مجلس الأمن فقد دوره ومقوّمات بقائه

زمن برس، فلسطين: قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن مجلس الأمن الدولي تحوّل إلی أداة تستغلها بعض الدول لتحقيق مآربها في حماية الدول المعتدية والدفاع عنها بدلًا من حماية الدول المعتدی عليها والمسلوبة حقوقها.

وأضافت الوزارة في بيان وصل "زمن برس" نسخة عنه، الأربعاء، إلى تراجع الدور الذي أصبح يمثله مجلس الأمن الدولي في حماية الأمن والسلم العالميين، وتنازله عن دوره الأساس الذي تشكّل من أجله؛ وذلك بقبوله أن يصبح أداة طيّعة بيد بعض الدول التي لا تريد للمجلس أن يلعب دوره الحقيقي في تحقيق العدالة والأمن والسلم في العالم وفي حماية الحقوق المسلوبة للدول المقهورة والمحتلة.

واعتبر البيان أن "مأساة المجلس الأخيرة في مؤامرة التصويت علی مشروع القرار الفلسطيني العربي" تعد برهانًا علی فقدان المجلس لمؤهلاته في البقاء سندًا قويًا للمستضعفين، وفي حماية حقوقهم بعد أن استغلته "دولة الفيتو" أبشع استغلال. وذلك في إشارة سياسة الابتزاز والضغط والترهيب على دول أخرى لمنعها من استخدام حقها المشروع كدولة سيادية في التصويت لصالح القرار الفلسطيني؛ ما يعني تدخلًا سافرًا في تصويت الدول الأخری بعد الاستفراد بالمجلس والهيمنة عليه.  

وأكدت الوزارة أن مجلس الأمن أثبت هذه المرة فقدانه لمقومات بقائه وأخلاقياته التي يفترض أن يدافع عنها، لا أن يفقدها؛ وبالتالي فقد بات معرّضًا السلم والأمن الدوليين للخطر. 

حرره: 
م . ع