كيف تعالج " المثانة العصبية" !؟

صورة توضيحية

زمن برس، فلسطين: تعتبر المثانة العصبية من الأمراض المتشرة عالميا فهو لا يفرق بين صغير أو كبير، لكن إهمال هذا المرض له عواقب وخيمة.

ويؤثر المرض سلباً على جودة الحياة التي يعيشها الإنسان، خاصة مع وجود شخصين من أصل ثلاثة يعانون أعراض هذه الحالة الطبية لكن بتفاوت في شدتها.

اختلاف نسبة الإصابة مرتبط بعوامل إما داخلية كبعض الأمراض والحالة النفسية أو خارجية كالحوادث التي ربما تؤثر على الحبل الشوكي المسؤول على تحفيز وصول الأعصاب لعضلة المثانة، بحسب سكاي نيوز.

وتتفاوت شدة أعراض المثانة العصبية حسب المرض وحالة الشخص النفسية لكنها بالمطلق لا ترتبط بعمره، وبالنسبة للنساء فإن أرقام الجمعية الأميركية لطب المسالك البولية واضحة جدا، ارتفاع تدريجي لدى النساء نظرا لاختلاف البنية الجسدية للمرأة عن الرجل لكن مع نسبة عالية وثابتة للرجال.

وحسب البحوث الحالية فإن طرق العلاج بدأت تستغني تدريجيا عن الأدوية والعقاقير، فالبديل هو البوتوكس، حيث تعطى حقن البوتوكس في عضلة المثانة ذات النشاط الفائق، طريقة لا تحمل أي آثار جانبية.

ومع ذلك فإن بعض الاشخاص والأطباء ينصحون دائما بتقوية عضلة المثانة من خلال نوع تمارين معينة، بالإضافة إلى إجراءات وقائية يمكن أن تحافظ على قوة هذه العضلة.

حرره: 
س.ع