(خاص) زمن برس، فلسطين: يترقب الجميع اجتماع القيادة الفلسطينية الليلة، والذي من المقرر أن تناقش فيه قضية وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، والخطوات المقبلة التي قد تتخذها القيادة ومن أهمها التوجه للأمم المتحدة.
ولم تصدر أي قرارات عن الاجتماع الذي عقد الأربعاء الماضي عقب استشهاد الوزير زياد أبو عين، وتم تاجيل إصدار القرارت حتى يوم الجمعة، ومن ثم اجل الاجتماع حتى اليوم الاحد، للانشغال بعزاء الشهيد أبو عين، وبعض الترتيبات الأخرى كما أعلنت قيادات في حركة فتح واللجنة التنفيذية للمنظمة.
وعن التوقعات بخصوص اجتماع اليوم قال أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول إنه" لا يستطيع توقع ما سيخرج به الاجتماع، والاجتماع هو من سيقرر إذا كان هناك قرارات مصيرية وحاسمة ومباشرة أم قرارات تدريجية".
وبخصوص موضوع التنسيق الأمني والتوجه الفوري للأمم المتحدة قال مقبول في حديثه لزمن برس إنه" يوجد وجهات نظر مختلفة حول هذا الامر، فهناك من يرى بضرورة البدء بالخطوة الاولى والذهاب بمجلس الأمن، وهناك من يدعو للسير بالتدريج وفقاً للبرنامج المتفق عليه مسبقاً".
وكانت الإذاعة العبرية العامة قد نقلت عن مصادر فلسطينية صباح اليوم، قولها إن الرئيس محمود عباس يعارض فكرة وقف التنسيق الأمني، وأنه من المتوقع أن يتم تأجيل البت في هذا الموضوع.
من ناحيته رأى المحلل السياسي أحمد رفيق عوض في حديثٍ له مع زمن برس بأن القيادة الفلسطينية تحاول أن تمسك العصا من المنتصف، بحيث تحافظ على التزاماتها الدولية وتحافظ أيضاَ على مطالب شعبها بضرورة اتخاذ موقف وجريء".
لكن عوض لا يعتقد بأن القيادة ستتخذ موقفاً جازماً بخصوص وقف التنسيق الأمني.
وأضاف:" إذا اتخذت موقفاً كذلك ستكون مضطرة حينها للبحث عن بدائل اخرى وبالتالي لن تقدم على هذه الخطوة الآن".
.jpg)
