حارس "رامي ليفي" لحظة عملية الطعن.. مقدسي من العيسوية

رامي ليفي

(خاص) زمن برس، فلسطين:  علمت زمن برس أن الحارس المسلح الذي كان يقف على مدخل  "سوق رامي ليفي" لحظة هجوم الطعن قبل نحو أسبوعين هو شاب مقدسي من العيسوية واأه يحمل سلاحاً مرخصاً من سلطات الاحتلال وسبق وأن تطوع في صفوف شرطة الاحتلال.

وأدى هجوم الطعن الذي نفذه قبل اسبوعين شاب من قرية العيزرية إلى إصابة إسرائيليين بجروحٍ متوسطة قبل أن يطلق عليه  مستوطن النار.

ويعمل الشاب المقدسي في مجال الحراسة لدى شركة أمنية اسرائيلية منذ خمس سنوات على  الرغم من أنه لم يؤد الخدمة العسكرية في صفوف جيش الاحتلال.

وعندما نفذ الشاب من قرية العيزرية عملية الطعن كان الحارس المقدسي المسلح في الخارج ولم يتمكن طبقاً لأقواله التي أدلى بها،  من المشاركة في عملية إطلاق النار على المهاجم لذلك فإن شرطة الاحتلال أخضعته للتحقيق، وتقرر أن يتم سحب السلاح منه ومنعه من مزاولة "مهنة الحراسة"، على الرغم من أن زملاءه اليهود أكدوا  أنه سارع إلى المكان لإطلاق النار ولكن مستوطناً يعمل حارساً في مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية تمكن من إطلاق النار على المهاجم قبل وصول الحرس من الخارج.

ويملك الحارس المسلح الذي يقيم في العيسوية تصريحاً من جهاز المخابرات الاسرائيلية "الشاباك" بحمل السلاح، ومع ذلك قررت الشركة الأمنية الاسرائيلية التي يعمل فيها نقله من وظيفة  الحارس، إلى وظيفة أخرى لا يوجد فيها حمل للسلاح. 

حرره: 
م.م