مطالبات بإقامة جامعة عربية في 48

القدس-زمن برس: استنكر مركز مساواة نوايا الاعتراف بالمركز الأكاديمي في أريئيل كجامعة معترف بها، وضمها كالجامعة التاسعة لمجلس التعليم العالي في اسرائيل.

وجاء في بيان وزعه المركز أن سياسة اليمين في اسرائيل ونشاط المستوطنين ومحاولة نصب حقائق جديدة على أرض الواقع لمنع أي حل سلمي مستقبلي من قبل حكومات اسرائيل، ليسوا بالجدد علينا، ولكن أي اعتراف بجامعة في مستوطنة قائمة على أراضي فلسطينية سيكون صفعة مدوّية لكل المواثيق الدولية والقانون الدولي، الذي يعترف بالضفة الغربية كمنطقة محتلة.

ومن شأن هذا القرار، الاعتراف وتقديس وشرعنة وتقوية الاحتلال. وأضاف البيان أن إقامة جامعة جديدة في اسرائيل، هو أمر ضروري داخل الخط الأخضر وليس في المناطق الفلسطينية المحتلة، ويجب أن تكون هذه أول جامعة عربية في اسرائيل وأن تقام في الناصرة، مشيرا إلى أن الجماهير العربية الفلسطينية في اسرائيل، التي تشكل حوالي 20% من سكان هذه الدولة، تُطالب بإقامة و الاعتراف بأول جامعة عربية في اسرائيل. فبعد 64 عاما، أثبت باحثون واكاديميون عرب قدراتهم ونفسهم في التدريس الأكاديمي، ولكن رغم ذلك نسبة الأكاديميين العرب لا تتخطى الـ2% من الموظفين في الجامعات الاسرائيلية.

وقال البيان إن الاعتراف بأول جامعة عربية سيساهم كثيرا في تطوير الأكاديميا العربية و تشغيل باحثين عرب وسيرفع نسبة الأكاديميين العرب (التي تقف حاليا على 6,4% للقب الأول و 4,2% للقب الثاني)، وسيشجع الامتياز في الدراسات العليا والاكاديميا، ويعطي تمثيلا لائقا لخُمس سكان الدولة.

وطالب مجلس التعليم العالي والمسؤولين عن الموضوع عدم تشجيع الاحتلال وتقويته، ومواصلة سلب حريات الشعب الفلسطيني، وألا يصبح المجلس حائطا في وجه تحقيق السلام العادل.

ــــــــــــــــــ

ي ف