غزة: أدانت حركة حماس ما وصفتها بالهجمة التي يشنها بعض الكتاب في مصر واتهامها وكتائب القسام بأنها حركت رجالا من سيناء للتدخل في أحداث ميدان التحرير(..) مطالبة أصحاب هذه الهجمة " بالتوقف واتقاء الله في مجاهدين يواجهون حربا شرسة من الاحتلال الصهيوني المجرم".

وعبرت حماس عن أملها من المصريين على اختلاف توجهاتهم أن لا يجعلوا منها كبش فداء في معركة انتخابية قالت " ان البعض يحاول فيها طمس الحقائق حول دماء الشهداء المصريين من خلال تحويل الجريمة إلى طرف ثالث متوهم وللأسف يستسيغ البعض الزج بحماس وكتائب القسام طرفاً ثالثاً".

وأوضحت إن النقيض الأول والأخير لحركة حماس وللشعب الفلسطيني هو العدو الصهيوني، وإن ساحة الصراع مع هذا العدو هي أرض فلسطين وليس أي ساحة أخرى. وقالت:" لقد حرصت حماس دائماً على الحفاظ على أمن مصر، وذلك لقناعتها بأن أمن مصر من أمن فلسطين، وأن الشعب المصري الذي دفع دماءً غالية من أجل فلسطين يستحق الوفاء له ولأمنه واستقراره، وقد أثبتت حماس ذلك في كل المحطات ولن تغيرّ هذه السياسة أبداً".

واستحضرت حماس شهادة القوات المسلحة المصرية بأن الحكومة في غزة حافظت على الحدود أثناء الثورة المصرية، وكذلك كما استحضرت كيف ثبت كذب الادعاءات التي جاءت على لسان وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي باتهام أطراف فلسطينية بتفجير كنيسة القديسين في الاسكندرية.

وكالات

ــــــــــ

م م