زمن برس، فلسطين: انطلقت للنور على خشبة مسرح الحرية في جنين مسرحية "اسكدنيا" لتسلط الضوء على واقع العنف الذي يقع ضد المرأة الفلسطينية، من خلال قصص مستوحاة لنساء على أرض الواقع.

"اسكدنيا" من نتاج مشروع العنف القائم على النوع الاجتماعي، حيث أكد مدير المشروع أحمد الطوباسي أن قضية العنف الخفية عادة ضد المرأة خوفا من العادات والتقاليد ونتاج سيطرة السلطة الذكورية في المجتمع، تستدعي النهوض بحال النساء والتأكيد على حقهن في الحصول على كافة حقوقهن بالتساوي مع الرجل.

وقام ممثلو مسرح الحرية بأداء الأدوار وتطوريها، كجزء من نشاطات مركز المرأة الفلسطينية للأبحاث والتوثيق الممول من الحكومة النرويجية وبالتعاون مع وزارة شؤون المرأة وبدعم من مكتب اليونيسكو.

وجاءت المسرحية نتاج مجموعة من ورشات العمل التفاعلية مع نساء في مناطق مهمشة من الضفة الغربية، تحدثن عن العنق القائم ضدهن، وبالاعتماد على قصص النساء تم ابتكار المسرحية.

"اسكدنيا" جمعت ما بين قصة حقيقية لامرأة فلسطينية مستخدمة رمزية شجرة الاسكدنيا أي الحياة اللذيذة في مجتمعنا الفلسطيني، لتطرح سؤالا حول حقيقة وجود مساواة بين الرجل والمرأة تقود لمجتمع خال من العنف، جاء رده واضحا من خلال النص المسرحي الذي أظهر مدى ضرورة دق ناقوس التوعية باتجاه القضية ووضعها تحت مجهر الفن.