منال موسى: لن أنسى احتضان احلام لي

منال موسى

زمن برس، فلسطين: هي المشتركة التي تركت أثراً لدى الجمهور منذ اللحظة الأولى التي وقفت على مسرح Arab Idol، منال موسى الصوت الفلسطيني الواعد الذي قال له حسن الشافعي أنّه "أطرب روحه"، تتحدّث اليوم في حوارٍ مختلف عن أبرز المحطات التي عاشتها في البرنامج، وتكشف عن أمنيتها بالغناء إلى جانب وائل كفوري.

حوار: ميشال زريق- mbc

منال أخبرينا عن أجمل لحظة أمضيتها في البرنامج؟

لم أنسى لحظة إحتضان أحلام لي على المسرح بعد أدائي أغنية "هدي يا بحر"، هذه كانت أولى إطلالاتي في المباشر، كنت خائفة وحبست دموعي، لكنّني تأثرت بعدما رأيت أحلام تبكي فقامت وإحتضنتي وقالت "أنا بنت فلسطين".

تقولين أنّ "هدي يا بحر" كانت أجمل أغنية قدّمتها؟

نعم وأضيف إليها موال "أبكي واصيح".       

في صدد الحديث عن الأغنيات، ما هي الأغنية التي تتمنّين تقديمها على المسرح؟

"سهران لوحدي" لكوكب الشرق أم كلثوم.

من هو الحكم الذي تتمنّين تقديم دويتو معه؟

أحلم بالغناء إلى جانب وائل كفوري.. أتمنى أن يتحقق الحلم ويكون ضيف إحدى الحلقات؟

هل من أغنيات تحبّينها له؟

"وانطفى المشوار" و"خدني ليك".

ما هي الأغنية التي كنتِ تستمعين إليها قبل المسرح الآن؟

أتمرّن للمرة الأخيرة على أغنية "ناويلك" للفنانة أحلام.

ما هو التعليق الذي لن تنسيه حتى بعد Arab Idol؟

أنصفتني لجنة تحكيم Arab Idol ومدحتني بتعليقات عديدة، ولكن لن أنسى عندما قال لي حسن الشافعي "كلهم يغنوا بحته.. وإنتي تغني بحته تانية خالص".

ألا تخافين من أن تسمعي تعليقاً سلبياً من اللجنة؟

ثقتي بموهبتي وما أقدّمه كبيرة، وما أخاف منه هو الظلم والإتهامات الكاذبة.

لو لم تكوني فنّانة، هل من مهنةٍ أخرى في بالك؟

كنتُ أتمنى أن أصبح طبيبة أو محامية.. أعلم أنّهما إختصاصين مختلفين تماماً ولكنّني أحبهما.

 

الجمهور إستغرب أنّك تحبّين رائحة اللحم المشوي.. هل من تعليق؟

(تضحك).. في دير الأسد، قريتي، نحن معروفون بشوي اللحم والطهي بشكلٍ عام. وهذه الرائحة رافقتني منذ الطفولة وأحبها كثيراً، لِذا قلتُ أنّني أحب رائحة اللحم المشوي.

أظهرتِ تعلّقاً كبيراً بسهر أبو شروف؛ هل تتمنّين عودتها إلى المسابقة؟

سهر صديقتي وأختي، أحبها كثيراً وحزنت على خروجها من البرنامج، وفاجأني حضورها الأسبوع الفائت.. سهر تشاركنا الغرفة واللحظات الجميلة وكذلك علي نجم.

من هو الشخص الذي تتحدّثين إليه قبل كل حلقة؟

أمّي وأبي.. وصديقتي في بيروت التي عُرِفَت بأنّها "توأم روحي" وهي ديما الأسدي.

حرره: 
ع.ن