القدس: تمنى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن يحافظ الإسلاميون في مصر حالة توليهم سلطة الحكم على معاهدة السلام مع إسرائيل، قائلا إن الحفاظ على هذه المعاهدة سيؤدي لمزيد من الاستقرار بالمنطقة وسينعكس إيجابيًا عليها.

كما تمنى أيضا، في حوار له نشرته صحيفة "بيلد الألمانية" اليوم، أن تكون الانتخابات الأخيرة التي جرت في مصر بداية لسلسلة من الانتخابات الحرة والنزيهة التي تتم بعد ذلك في مصر.

وزعم نتنياهو، أنه من الواضح أن مصر انتقلت من الديكتاتوريات العلمانية إلى النظام الإسلامي، لذا من الواضح أن العالم العربي ربما يسعى لتجربة الحكم الإسلامي لمعرفة ما إذا كان سيشبع رغباتهم في عيش رغد.

وأضاف أن الواضح أن العالم العربي ربما يسعى لتجربة الحكم الإسلامي لمعرفة ما إذا كان سيشبع رغباتهم في عيش رغد وحياة أفضل، وتحقيق الأمن والمزيد من الحريات.

وشكك نتنياهو، في تحقيق النظم الإسلامية لأي تطور زاعمًا أن العرب بصورة عامة والمصريين سيتأكدون مع الوقت أن حكم النظم الإسلامية سيقودهم نحو ما أسماه بالظلام الدامس.

من ناحية أخرى، انتقد نتنياهو دعم حزب الله، وإيران للنظام السوري، متهمًا إياهم بالتورط بما جرى في مدينة الحولة السورية، زاعمًا أن القتلة يدعمون القتلة، حيث يقتل الإيرانيون المتظاهرين في الشوارع ويمارس حزب الله الاضطهاد في لبنان، وبالتالي ليس غريبًا على كل من إيران وحزب الله مساعدة النظام السوري الذي لا يستحي من قتل النساء أو الأطفال بلا رحمة.

وحذَّر نتنياهو في نهاية الحوار مماأسماه بالأنشطة النووية السريةالإيرانية، وهي الأنشطة التي ستؤثر سلبيًا على إسرائيل في النهاية، وتتيح لإيران استخدام هذه الأسلحة بصورة تهدد إسرائيل في النهاية وتشكل خطرًا عليها.

شبكة محيط

ــــــــــــــ

ي ف