هكذا فتحت كتائب القسام "أبواب جهنم" في الشجاعية

كتائب القسام

زمن برس، فلسطين: كشف قائد كتائب القسام في حي الشجاعية تفاصيل جديدة عن معركة الشجاعية التي خاضتها الكتائب مع جيش الاحتلال الذي استهدف الحي بمئات القذائف والصواريخ.
وأضاف "أبو علي خلال أمسية نظمتها الكتلة الإسلامية لطلاب الجامعات بعنوان "في ضيافة البندقية"، أن" كتائب القسام في المعركة الأخيرة، قاتلت وفق خطط دفاعية وهجومية معدة سابقاً، مشيراً إلى أن القسام توقع الدخول البري لجنود الاحتلال ولم يتفاجئ به وأنه في بعض المناطق كالشجاعية دارت فيها المعارك وفق توقعات وخطط المجاهدين"

وتابع: "كانت تعليماتنا واضحة للمجاهدين في المناطق الحدودية لعدم اطلاق النار إلا مع القوات الراجلة لجنود الاحتلال".

وأضاف أبوعلي: "رغم الزخم الناري الكبير الذي اسخدمه الاحتلال خلال المعركة إلا أن مجاهدينا ثبتوا والتزموا بالتعليمات ولم يتم التعامل مع الآليات إلا بعد نزول القوات الراجلة".

وقال: "بعد القصف المدفعي العنيف دخلت الآليات في الشجاعية وظنت أن المجاهدين قد فروا من المعركة وأن الشجاعية أصبحت فارغة، فاطمأنوا ونزلوا على شكل قوات راجلة فما كان من أبواب جهنم إلا أن فتحت عليهم كما قالوا".

وأشار "أبو علي" إلى أن التزام المقاتلين بالتعليمات أدى إلى التحامهم وجهاً لوجه مع جنود الاحتلال بشكلٍ مباشر، وطرح على ذلك مثال الأخوين الشهيدين فريد وفادي حبيب، والشهيد إسماعيل محمدين.

وتطرق أبو علي، إلى ذكر قصة بطولة الشهيد إسماعيل محمدين: "كانت قدمه مكسورة، فلما سمع بالتقدم البري فك الجبيرة عن قدمه وقاتل حتى استشهد مسجلاً مع إخوانه المجاهدين ملحمة بطولية ستكتب في التاريخ".

وذكر بطولات المجاهدين وخاصة قصص جنود النخبة في كتائب القسام بحي الشجاعية الذي ينتمي له المشاركين في الأمسية.

حرره: 
م.م