زمن برس، فلسطين: قال البروفيسور قاسي حجّار، رئيس الجمعية الجزائرية لأمراض النساء والتوليد، إن امرأة من كل خمس سيدات تعالج بسبب العقم في الجزائر، مرجعاً السبب إلى تأخر سن الزواج عند الجزائريات اللواتي التحقن بالأوروبيات في نمط العيش، رغم أن ذلك يسبب لهن لاحقاً معاناة نقف عليها يوميا في معاينتنا بمصالح أمراض النساء عبر مختلف المستشفيات وكذا عند الخواص.

وجاء ذلك على هامش فعاليات الملتقى الوطني الـ18 الذي تنظمه سنوياً الجمعية الجزائرية لأمراض النساء والتوليد، الذي حضره أكثر من 400 اختصاصي في المجال من الجزائر ومن تونس والمغرب وفرنسا والسينغال.

وأشار الحجّار أنهم تعمّدوا إشراك خبراء أجانب بهدف الاستفادة من تجاربهم في مجال عدم الخصوبة قائلاً: "أصبحنا نراه بشكل ملحوظ عن الأزواج في الجزائر"، والذي أصبح يمثل مشكلة صحة عمومية، حيث تطرق المشاركون إلى إمكانية العلاج الجراحي بمختلف تقنياته ونجاحه في القضاء على العقم عند آلاف الأزواج المعرضين له.