أين اختفى بوتفليقة؟

عبد العزيز بوتفليقة
زمن برس، فلسطين: أثار صمت الرئيس الجزائري المريض عبد العزيز بوتفليقة، منذ خطف الرهينة الفرنسي إيرفيه غورديل وقتله، مخاوف جديدة في شأن صحته وما إذا كان قادراً حقاً على إدارة البلاد.
 
ووفقاً لما اوردته وكالة الأنباء الألمانية فإنه ومنذ إعادة انتخابه لولاية رابعة في نيسان، غاب بوتفليقة عن المشهد العام، بما فيها خلال أزمة تحطم الطائرة الجزائرية في تموز. وتعود إطلالته التلفزيونية الأخيرة إلى آب.
 
وخلال أزمة غورديل، تحدث الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مرتين مع رئيس الوزراء عبدالملك سلال بدلاً من بوتفليقة كما هو متوقع. وهكذا فعل في أزمة الهجوم على منشأة الغاز واحتجاز رهائن في كانون الثاني 2013.
 
وتساءل سفيان جيلالي، رئيس حزب "الجيل الجديد" في منتدى نظمته صحيفة "ليبرتيه" أخيراً عن أسباب غياب بوتفليقة، حتى عن المكالمات الهاتفية المقتضبة.
 
ولاحظ علي فليس الذي نافس بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية أن "المؤسسات مشلولة والقرارات الكبرى في البلاد يتخدها أشخاص غير مرخص لهم ولا يملكون سلطة لذلك"، مشيراً إلى أن اجتماعين حكومين فقط عُقدا منذ نيسان.
 
وتأتي هذه التساؤلات المتجددة في شأن صحة بوتفليقة في وقت تواجه الجزائر خط تنامي التشدد الإسلامي في ليبيا وعلى الحدود التونسية.
 
حرره: 
م.م