القسام تتوعّد: استمرار المجازر يجعل كلّ المدن الصهيونية في دائرة استهدافنا

زمن برس، فلسطين: توعّدت كتائب القسام بأن تطال صواريخها كل مدن الداخل المحتل بعد أن وسّعت دائرة استهدافاتها بسبب مجازر الاحتلال المتواصلة بحق المدنيين في غزة خاصة المجزرة الأخيرة في مدرسة الأونروا برفح، وقالت إن لا حياة أغلى من حياة أبناء شعبنا وإن دائرة الاستهداف ستتسع بعد أن كانت قدر الإمكان العسكريين والضباط والمواقع والمطارات العسكرية.

وقالت القسام في بيان رسمي على موقعها إنها عملت "طوال هذه المعركة على التركيز على استهداف العسكريين من جنود وضباط العدو ومواقعه ومطاراته العسكرية وتجمّعات جنوده، وتجنبنا - بقدر الإمكان- استهداف غير العسكريين، لكنّ العدو كان ولا يزال يغطّي على خيبته باستهدافٍ مركّز للمدنيين الفلسطينيين وللآمنين في بيوتهم ولتجمعات المواطنين الأبرياء".

وتابعت القسام "واختار العدو أخيراً الهروب بجنوده من ساحة المعركة الحقيقية مع القسام والمقاومة، وآثر الاستمرار في استهداف المدنيين بالقصف الجوي والمدفعي، وإن استمرار العدو في هذه السياسة القذرة سيجعل كلّ المدن الصهيونية في دائرة استهدافنا، فليست هناك حياة أغلى من حياة أبناء شعبنا".

وتوعدت القسام العدو بألّا ينعم  بالهدوء والأمن والاستقرار "طالما لم ينعم شعبنا بمطالبه العادلة وحرّيته وكرامته وأمنه، وعلى العدو أن يدرك أن شعبنا لن يقبل بأقل من ذلك".

وأضافت "ليعلم المحتل بأن المقاومة لا تزال تمتلك من الأدوات والقدرات ما يمكّنها من إرغام العدو على الإذعان لمطالب شعبنا العادلة".

قصف تل أبيب وبئر السبع وكريات ملاخي بـ13 صاروخاً

وقالت القسام إنها اليوم وفي إطار "معركة العصف المأكول، في يومها الثامن والعشرين، تواصل كتائب الشهيد عز الدين القسام ردّها على العدوان والمجازر الصهيونية البشعة بحق شعبنا وأهلنا في قطاع غزة المرابط، وبفضل الله وقوته وعونه، تعلن كتائب الشهيد عز الدين القسام مسئوليتها عن قصف (تل أبيب) بصاروخ M75 وبئر السبع وكريات ملاخي بـ(12) صاروخ غراد".

وقالت إن هذا القصف يأتي رداً على "المجازر الصهيونية البشعة التي يرتكبها العدو ضد شعبنا، والتي كان آخرها القصف الهمجي لمدرسة تابعة للأمم المتحدة في رفح تأوي المدنيين المشرّدين من بيوتهم عنوةً".

 

حرره: 
ا.ش