جيش الاحتلال يخشى من تداعيات عدوان موسع على غزة

جيش الاحتلال

محمد مرار

(خاص)  زمن برس، فلسطين: إعتبر محللون عسكريون وسياسيون، أن ردة الفعل لجيش الاحتلال الاسرائيلي على اطلاق حركة حماس 16 صاروخ، اول امس، ردا محدودا ومتزناً.

 وأضافوا:  انها اول صواريخ تطلقها حركة حماس منذ عام ونصف من نهاية العدوان الذي أسمته اسرائيل بـ"عملية عمود الغيم".

وجاء إطلاق الصورايخ، في أعقاب استشهاد عنصر من حماس، جراء قصف إسرائيلي بالقرب من خانيونس.

وتشير الانباء التي سربتها وسائل اعلام اسرائيلية، إلى أن جيش الاحتلال قدم توصيات إلى المجلس الوزاري المصغر للشؤون الامنية الاسرائيلي، في الاكتفاء بعلميات عسكرية مقلصة في قطاع غزة، ردا على اطلاق الصواريخ ومقتل المستوطنين الثلاثة.

وأرجع، الون بن دفيفد، المحلل العسكري للقناة العاشرة، ردة فعله المحدودة على اطلاق حماس للصواريخ، وتوصية "الكابنيت" بعملية مقلصة فقط في غزة، إلى إدراكه إلى أن اي عملية موسعة وجدية في غزة قد لا تحسن الموقف الاسرائيلي.

ولفتت القناة العاشرة الاسرائيلية، الى ما وصفتها آلية عمل مريحية للجيش والفصائل الفلسطينية في غزة. إذ يقوم جيش الاحتلال بقصف اهداف خالية من المقاتلين والسكان، ثم يظهر قادة حماس ويقولون في الاعلام انهم لا يرغبون بمواجهة موسعة، ويأتي ذلك في ظل ضغوط تواجهها الحكومة الاسرائيلية بتوجيه ضربات غزة.

ويدرك جيش الاحتلال، معادلة، أن اغتيال شخصيات رفيعة في حماس او الجهاد في قطاع غزة ستؤدي الى مواجهة موسعة، ليس بالامكان توقع كيف ستنتهي.

وسرب جيش الاحتلال، الى المراسليين العسكريين في وسائل الاعلام الاسرائيلية، معلومات تشير الى أن عملية موسعة في قطاع غزة لتدمير البنية التحتية لحماس قد تؤدي الى صعود قوى اكثر تطرفاً واكثر انصياعاً لايران، في اشارة الى حركة الجهاد الاسلامي، وستؤدي عملية عسكرية في قطاع غزة الى تعزيز الفوضى ونمو المزيد من التنظيمات غير المنظمة، على حد تعبير محللين عسكريين إسرائيليين.

 

حرره: 
ع.ن