دبي: يميل الكثير من الناس إلى الحكم على الآخرين بشكل متسرع من خلال مواقف معينة ودون مراعاة كافة الجوانب الإيجابية والسلبية في شخصياتهم، إلا أن الحكم السليم يجب أن يأخذ بعين الاعتبار جميع الصفات والنواحي الأخلاقية والنفسية بشكل متجرد عن العواطف والأحكام المسبقة.

ويساعد الحكم المنطقي النابع من الدراسة السليمة لشخصية الآخرين على بناء العلاقات الاجتماعية والمهنية السليمة، وفي مايلي ينقل موقع 24 الإماراتي عن موقع لايف هاك أهم النصائح التي يجب مراعاتها عند محاولة إطلاق الأحكام على الآخرين.

1- الغضب المتكرر
في حال تكرار حالات الغضب بشكل غير مبرر أو لا يتناسب مع طبيعة الموقف، فإن ذلك يدل على اضطرابات نفسية قد تقود إلى سلوك عدواني، لذلك يجب الانتباه عند التعامل مع هذه النوعية من الأشخاص.

2- أعمال الخير والعطاء 
تعد أعمال الخير والعطاء من أهم النواحي التي تساعد في الحكم على شخصية الآخرين، وكلما كان الإنسان أكثر ميلاً لتقديم يد العون، كان أجدر بالثقة ويمكن بناء علاقات إيجابية بناءة معه.

3- تقبل النقد واللوم
الإنسان الإيجابي يمكن أن يتقبل النقد واللوم بروح رياضية، بعكس السلبي الذي يواجههما بطريقة عدوانية تدل على شخصية مهزوزة لا تصلح لبناء علاقات سليمة معها.

4- فيسبوك لا يعد مؤشراً صحيحاً
أظهرت دراسة حديثة أن فيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعي لا تعطي فكرة دقيقة عن شخصية الإنسان، فغالباً ما يحاول مستخدمو هذه المواقع إعطاء إنطباع مغاير عن شخصيتهم الحقيقية، لذلك لا يجب اعتمادها كمرجع للحكم على الآخرين.

5- قراءة رسائلهم الالكترونية بتمعن
ما يهمنا في هذه الرسائل ليس المضمون النفسي أو العاطفي الذي يمكن تزييفه بسهولة، إنما يهمنا أسلوب الكتابة واستعمال علامات التعجب والترقيم على سبيل المثال والتي تدل في الغالب على شخصية منظمة، أما كثرة الأخطاء تشير إلى اللامبالاة، كما أن نوعية الوجوه المستخدمة في الرسالة تعطي فكرة مهمة عن شخصية مرسلها.

6- مراقبة أسلوب حديث الآخرين
مهما حاول الإنسان أن يظهر أمام الآخرين بمظهر يختلف عن حقيقته، يمكن أن تفضحه بعض العبارات والجمل التي يتلفظ بها دون أن يشعر، وغالباً ما يحب المغرورون التباهي بإنجازاتهم الشخصية والمغالاة في ذلك، في حين يتجنب المتواضعون ذكر أي من إنجازاتهم ويتركون نتائجها تتحدث عنهم.

7- العزيمة والمثابرة
يتمتع الأشخاص الطموحون بصفات عديدة منها العزيمة والمثابرة والصبر على تحقيق أهدافهم المنشودة، ومصاحبة هذه النوعية من الاشخاص ترفع من سقف طموح الإنسان وتعطيه دفعة معنوية للعمل الدؤوب والابتعاد عن الكسل والتواكل.

8- التعاطف مع الآخرين
يعطي أسلوب الحديث عن الفقراء والمحتاجين والمرضى فكرة مهمة عن شخصية الإنسان، فمن يتمتع بقلب عطوف رحيم جدير بالثقة لأنه يحب مساعدة الآخرين ويؤثرهم على نفسه في كثير من الأحيان.

9- التفاعل الاجتماعي
يمكن استقراء العديد من الصفات النفسية والأخلاقية لأي إنسان من خلال علاقاته الاجتماعية ومدى تشعب دائرة معارفه ونوعية الأشخاص الذين يصاحبهم، كما ان أسلوب تعاطيه مع محطيه الاجتماعي يعطي فكرة كبيرة عن طبيعة شخصيته.

10- تجنب الصفات المذمومة
من السهل اكتشاف بعض الصفات السيئة في الآخرين كالحسد والغيرة والنميمة والأنانية والبخل، ومن يتمتع بهذه الصفات لا يمكن أن يصاحب إلا من كان على شاكلته.