تل أبيب: كشف التلفزيون الإسرائيلي في تقرير له اليوم الخميس، أن شركة "إنتل" المتخصصة في أجهزة الكمبيوتر العالمية قررت أن تقيم مصنعاً حديثاً في جنوب إسرائيل، الأمر الذي سيكون له مردود إيجابي متميز على الاقتصاد الإسرائيلي والأهم من كل هذا خلق العشرات من فرص العمل المتميزة للخبراء الإسرائيليين في مجال التكنولوجيا، كما نقل موقع 24 الإماراتي.

وأشار التقرير إلى أن الشركة قررت التوسع في استثماراتها بإسرائيل، والتوسع مادياً بقيمة 6 مليار دولار من أجل القيام بذلك الغرض.

ونوه التلفزيون إلى أن قرار الشركة جاء بعد لقاء بين مندوبي الشركة ووزير المالية يائير لبيد، ووزير الاقتصاد نفتالي بينت، موضحاً أن هذا المبلغ يعتبر المبلغ الأكبر للاستثمار التكنولوجي لإسرائيل، الأمر الذي سيدعم اقتصادها، فضلاً عن اتفاق الحكومة الإسرائيلية مع الشركة على أن تمنح إسرائيل ما قيمته من 5% إلى 10 % من استثماراتها المختلفة.

اللافت أن كلا من الوزيرين الإسرائيليين أعربا عن سعادتهما الشديدة بهذا القرار، وهي السعادة التي تزايدت خاصة وأن "أنتل" كانت ترغب في وقت سابق الانسحاب من الاستثمار بإسرائيل، غير أنها تراجعت عن هذا القرار، وقررت الاستمرار في التواجد بالسوق الإسرائيلي والتوسع استثمارياً بها.

اللافت أن عدداً من المواقع الإسرائيلية التي تناولت هذا الخبر أشارت صراحة إلى نية الشركة تصدير منتجات هذا المصنع إلى الخارج، وتحديداً دول الشرق الأوسط والمنطقة، وهي النية التي تتصاعد خاصة مع قرب إسرائيل للكثير من الأسواق بالمنطقة، وسهولة إجراء عمليات الشحن من وإلى هذه الدول.