محمد مرار- خاص زمن برس

بعد ساعاتٍ قليلة من توقيع اتفاق المصالحة في مدينة غزة بين وفد منظمة التحرير ووفد حركة حماس، والاتفاق على تشكيل حكومةً توافق خلال خمسة أسابيع إضافةً إلى عددٍ من القرارات الأخرى، أطلق مجموعة من النشطاء الفلسطينيين في الضفة والقطاع، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حملةً تحت عنوان "عداد المصالحة الفلسطينية"  تهدف للضغط على طرفي الانقسام وتذكيرهم بضرورة تنفيذ ما اتفقوا عليه، بحيث لا يكون مصير اتفاق غزة كبقية الاتفاقات السابقة في القاهرة والدوحة ومكة.

نضال وهو أحد الناشطين في الحملة من قطاع غزة قال" إنهم كمجموعة شبابية أخذوا على عاتقهم تذكير أطراف الانقسام (فتح وحماس) بأن هناك شعبه أرهقه الانقسام".

وأضاف في حديثٍ لزمن برس بأن :" الحملة لن تقتصر على مواقع التواصل الاجتماعي فقط، بل سيكون هناك حراك على الأرض، ونحن بانتظار تطبيق الخطوات التي أعلن عنها الطرفين لإنهاء الانقسام، وإن لم يطبق سيكون لنا كلمة على الأرض للضغط من أجل تحقيق المصالحة وهي أبسط طموحات الشعب الفلسطيني الذي يقبع تحت غطرسة الاحتلال".

ولاقت الحملة تفاعلاً عبر موقعي "فيسبوك" و"تويتر" من خلال الرمز "هاشتاغ" #عداد_المصالحة، حيث كان هناك مئات التغريدات التي تدعو لتطبيق اتفاق غزة، وعدم السماح بانهيار المصالحة هذه المرة أيضاَ، بينما دعا البعض في تغريداتهم إلى ضرورة توسيع نشاطات الحملة لتشكيل ضغطٍ  أكبر.

وعن ذلك التفاعل قال الناشط نضال" إن الحملة حظيت بتفاعل كبيرٍ ليس فقط من الفلسطينيين وإنما من قبل المناصرين للقضية الفلسطينية من الخارد، حيث حظيت صفحة الحملة على موقع فيسبوك بأكثر من 2500 معجب خلال ساعات معدودة.

وتشكل هذه الحملة محاولة شبابية فلسطينية جديدة لإيجاد ضمان لاتفاق المصالحة، بحيث تجعل من الشعب الفلسطيني راعياً للاتفاق، وهنا بعض التغريدات التي ثمنت الحملة وتفاعلت معها:

1-

2-

3-