خلال لقاء مع وفد رجال الأعمال.. الأحمد: ناقشنا مع المصريين ضرورة فتح معبر رفح

غزة : كشف عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس وفد منظمة التحرير الذي وصل إلى قطاع غزة بهدف البدء في تطبيق المصالحة وإنهاء الانقسام، أن زيارته إلى جمهورية مصر العربية مؤخراً ناقشت ملف معبر رفح البري وضرورة فتحه أمام الفلسطينيين في القطاع.

وقال الأحمد خلال اجتماع مع وفد من جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين برئاسة رجل الأعمال علي الحايك: "قبل أيام ناقشت مع الإخوة المصريين احتمالات الاتفاق مع حماس لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية واقترحت عليهم ضرورة تسهيل عمل الحكومة الفلسطينية الجديدة بفتح معبر رفح البري".

وأشار إلى أن أول عمل للحكومة الفلسطينية الجديدة هو تسلم المعبر الذي يربط القطاع بمصر وإعادة الحياة له من جديد بشكل طبيعي لتسهيل حركة الأفراد والبضائع، موضحاً أن ذلك فيه تخفيف من معاناة ليس رجال الأعمال فقط إنما كافة الفلسطينيين بغزة.

وبين الأحمد أن القيادة المصرية جددت دعمها لأي جهود فلسطيني يدفع باتجاه استعادة الوحدة الوطنية، وتشكيل حكومة تتولي مهمة معبر رفح، قائلاً: "مصر طريقنا لإنهاء الانقسام".

كما جدد الأحمد التأكيد على أن الرئيس محمود عباس يبذل جهداً كبيراً من أجل التخفيف من معاناة الفلسطينيين بغزة ومعالجة اثار الانقسام المدمر للقضية الفلسطينية.

وشدد على ضرورة محاسبة أي فلسطيني يضع عراقيل أمام الاتفاق الموقع مع حركة حماس لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية وتشكيل حكومة من مستقلين.

وقال: "صحيح تشكيل الحكومة عنوان أساسي لإنهاء الانقسام، لكن حتما أمامنا عمل كثير وكثير حتى نستطيع معالجة ذيول إنهاء الانقسام ومظاهر الانقسام الذي وقع منذ سبعة سنوات".

وتطرق الأحمد للوضع الاقتصادي الذي يمر به قطاع غزة، وأكد أن الانقسام أثر على القطاع الاقتصادي في غزة وبات مشوه، رافضاً في الوقت ذاته إعطاء أي مبرر لاستمرار عمل الأنفاق على الحدود مع مصر، قائلاً: "هذه الأنفاق شوهت الاقتصاد الوطني والمطلوب تصحيح الصورة".

وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أنّه لا دولة فلسطينية ولا إنهاء للاحتلال ولا تنمية اقتصادية في ظل الانقسام، موضحاً أن إنهاء الانقسام يزيل كافة العقبات التي تعترض التنمية والبناء في الوطن.

من جانبه، بارك رئيس جمعية رجال الأعمال الحايك اتفاق المصالحة الذي وقع أمس بين حركتي فتح وحماس، مؤكدًا دعم كافة رجال الأعمال الكامل للاتفاق من أجل الوصول لوحدة الشعب الفلسطيني.

وقال الحايك في كلمته: "نحن نقدر مجهود حركة فتح وحماس لإنهاء الانقسام، ونبارك خطوات الرئيس عباس وجهده من أجل تحقيق المصالحة"، مؤكدا وقوفه ورجال الأعمال الفلسطينيين خلف القيادة بكل قراراتها.

ودعا الحايك للتصدي لكافة الضغوطات الخارجية التي تسعى لإفشال جهود إتمام المصالحة، لافتاً إلى أن توقيع الاتفاق بداية على الطريق الصحيح للوصول لدولة فلسطين وتحرير الأسرى والأقصى المبارك.

وشدد على ضرورة متابعة واستمرار لقاءات المصالحة والانجاز السريع لتحقيق أمنية الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية بإنهاء الانقسام.

حرره: 
م.م