٧ أكاذيب "تنقذ" الموظف!

راتم الله: إذا كان الكذب مرفوضاً عموماً وتحديداً في مكان العمل، إلا أنه ضروري في بعض الحالات المحددة لتفادي الوقوع في المشاكل، أكان الكذب من الموظف بإتجاه مديره أو العكس. وهنا نورد بعض الاكاذيب التي يستخدمها الموظفون لتحافظ على استقرارهم بالعمل كما أوردتها صحيفة النهار اللبنانية. 

- الراتب:
في حال سُئلت عنه، "الذي تطلبه والذي يتناسب مع خبرتك وكفاءاتك"، إياك التواضع. في هذه الحال، لا بدّ من الكذب وإعطاء رقم يفوق حتى ما تطمح إليه، وبأنك لن تقبل بأقّل من ذلك (حتى ولو كنت ترضى براتب أقل). هذه الخطوة قد لا تتعلق مباشرة بالكذب، بقدر ما تعطي انطباعاً جيداً عن ثقتك بنفسك، وهي مفيدة لإفساح المجال أمام مزيد من المشاورات والمفاوضات.

- طموحاتك:
تطمح الى اطلاق عمل خاص بك أو شركة مستقلّة بعد سنوات.. كل ذلك هو شأنك الخاص ولا داعي للبوح به أمام مديرك. وإذا سألك عن مشاريعك المستقبليّة أو طموحاتك، فالكذب هو الخيار الوحيد أمامك. خفف من حجم أحلامك أمامه. مديرك لا تهمه مصلحتك بقدر ما تهمه مصلحة وحسن سير عمله، واي طموح قد يؤثر على خططه سيعمل على القضاء عليه بنفسه.

- البحث عن عمل جديد:
مهما كان مديرك قريباً منك ويحاول مصادقتك لاخراج المعلومات منك، اياك ان تعلمه عن البحث عن عمل جديد. البحث عن عمل جديد يعني عدم استقرارك في وظيفتك الحاليّة، وهذا يولد توتراً عند المدراء عادة، وقد يصل ببعضهم الى حدّ البحث عن موظف جديد يأخذ مكانك بعد مغادرتك، حتى قبل تقديم استقالتك.

-      خبرتك:
استطعت تنميّة قدرات وكفاءات جانبيّة على هامش وظيفتك، لا تتردّد في اضافتها الى سيرتك الذاتية ولو لم تكن من اساس عملك. الكذب في هذه الحالة يأتي لمصلحتك شرط الا تتمادى في الكذبة وتضيف خبرة لم تكتسبها مطلقاً. في هذه الحالة قد ينقلب الوضع ويضرّك إذا طلب منك إثبات ذلك على أرض الواقع.

- سبب تأخرّك:
تأخرت عن أهم اجتماع دعيت اليه بسبب عدم استجابتك للمنبّه، إياك مصارحة مديرك بذلك. في هذه الحال، الضرر من قول الحقيقة أكبر بأشواط من مساوىء الكذب. والسبب الوحيد الذي يمكنك استعماله لتبرير تأخرك هو حالة مرضيّة طارئة استجدت مع احد أفراد اسرتك. ولكن إحذر استعمال الكذبة نفسها أكثر من مرّة، فهي قابلة للاستعمال مرّة واحدة فقط!

- حبّك لمديرك:
هذه كذبة ضروريّة للإستمرار في العمل. وإذا كان مديرك هو اسوأ إنسان على وجه الكرّة الأرضية، لا يمكنك سوى البوح بمدى حبك واحترامك له وتقديرك لعمله. وحتى إذا طلبت منك الإدارة العليا ابداء رأيك في مديرك الفرعي، يفضّل ألا تفصح عمّا في داخلك، لأن ذلك قد يكون فخاً ومحاولة للإيقاع بك لو بطريقة غير مباشرة.

- المرض:
إذا كنت مصاباً بمرض مزمن لا يؤثر على إنتاجيتك في العمل، يمكنك أن تخفي ذلك، وخصوصاً في الفترة الأولى حتى تثبت كفائتك. وحينها، يمكنك أن تخبر مديرك بوضعك الصحي، مشدداً على نتائجه غير المؤثرة في العمل.

حرره: 
م.م