رضيع عمره 10 أشهر لا يستطيع فتح فمه منذ ولادته

اوتاوا: تحولت فرحة عائلة كندية بقدوم طفلهم الأول إلى حزن ويأس عميق، بسبب عدم قدرة رضعيهم على فتح فمه منذ ولادته، وسط فشل الأطباء عن تشخيص حالته وعلاجها.

تملك اليأس والدي الطفل وايت بعدما جابا أنحاء العالم شرقاً وغرباً للجوء إلى أشهر الأطباء والمختصين، الذين عجزوا عن معرفة سبب إغلاق طفلهم الوحيد فمه لدرجة أنه جعلته يعاني من صعوبات في التنفس، ويحمل الوالدان حقيبة إسعاف أينما ذهبا، حسبما ورد في موقع دايلي ميل البريطاني.

اضطر والدا وايت أندرو وإيمي إلى اللجوء إلى شبكة الإنترنت، بعدما أغلقت أمامهما جميع الأبواب، فقررا تدشين موقع إلكتروني على الشبكة سردا فيه أعراض مرض طفلهم وآخر نتائج التحاليل والاختبارات التي أجراها وايت، أملاً في العثور على إجابة لغز محير لمرض لا يعرف أحد سببه، لاسيما في ظل التطور الطبي الذي نشهده راهناً، وفقا لما أورده "24" الاماراتي.

ويحمل الموقع سؤالاً "ماذا حدث لوايت؟" يشرح فيه الوالدان جميع الاختبارات والتشخيصات الطبية التي أجراها خلال الـ10 شهور، عمر طفلهم الذي لم ينطق بكلمة واحدة حتى الآن على غرار أقرانه في في نفس العمر.

ومنذ إطلاق الموقع، ويستقبل الوالدان سيلاً من رسائل البريد الإلكتروني، تارة رسائل مواساة من آباء وأمهات وأخرى من أطباء دون جدوى، سوى طبيب أسنان في فانكوفر أخبرهما أنه شهد حالة مماثلة من قبل من دون تعليل أو  تشخيص للحالة.

وناشد الزوجان معارفهما وأصدقاءهما والأطباء المبتدئين الذين يدرسون الدكتواره لدراسة لغز طلفهم والخروج بحل له ولغيره، ذهبت آراء إلى صدمة ناجمة عن تخدير خاطئ سببت ضعف وارتخاء عضلات الفم.

وتناجي الأم الأطباء قائلة: "هل يستطيع أحد إخباري باحتمالات تحسن حالة طفلي في غضون سنتين أم 5 سنوات أم 10 سنوات، أم سيظل طوال سنوات حياته يأكل عبر أنبوب؟"

حرره: 
ز.م