منيب المصري يثير سخرية الإسرائيليين وأحدهم يقترح عليه مفاوضة رامي ليفي

خاص زمن برس
ختم رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري المقال الذي نشره باللغة العبرية في موقع وللا الإخباري العبريّ، باعتبار فلسطين عام 1948 اسرائيل، علما أن الأدبيات الصهيونية في تلك المرحلة كان تطلق عليها "فلسطين" والأدهى من ذلك أنه مجّد المصري المليونير اليهودي ادموند روتشليد الذي مول التطهير العرقي بحق الفلسطينيين وطرد أهل سهل الحولة بقوة السلاح بالقول "عندما زار ادموند روتشليد اسرائيل في عام 1914 دعا قادة الصهيونية إلى العيش بسلام مع إخوانهم العرب الفلسطينيين."
ثم يضيف المصري "ألسنا كلنا أبناء ابراهيم، وأنا مؤمن أن المستقبل يكمن في حل الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية اولذي يتأسس على اعتراف بالتراث المشترك كيهود ومسلمين وفلسطينيين".
وادعى المصري في مقاله أن" غالبية الشعب الفلسطيني تعترف بحق اليهود بإسرائيل" على حد تعبيره.
وتحدث المصري حول ما وصفه بالفرصة التاريخية التي أضاعها رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتيناهو، ويدعي أن الرئيس الراحل ياسر عرفات أقرَّ "بحق اليهود بالوجود في فلسطين والشرق الأوسط" على حد زعمه.
ومقال المصري حظي بالكثير من التعليقات الساخرة من جانب المعلقين الإسرائيليينن، حيث قال أحدهم "هذا مقال تنزيلات نهاية الموسم، رجل أعمال فلسطيني يعترف بحقنا بالوجود في اسرائيل".
وأحد المعقلين اقترح أن يفاوض منيب المصري صديقه الملونير رامي ليفي، صاحب سلسلة المتاجر المنتشرة بالمستوطنات.
يذكر أن الشهور الاخيرة شهدت زيارات لمسؤولين إسرائيليين ووزاء وضباط لرجال أعمال فلسطينين في رام الله ومدن أخرى فيما لاذت الفصائل الفلسطينية بالصمت حيال تلك الزيارات ولم تصدر على الأقل أي بيان يؤيد أو يرفض تلك الزيارات.