سامسونج واليونسكو تعلنان عن أول شراكة عالمية لتأمين تعليم أفضل في الدول النامية

رام الله: أعلنت سامسونج الكترونيكس واليونسكو عن شراكتهما لإعطاء الطلاب في العالم النامي فرصة الحصول على تعليم أفضل، وذلك من خلال خبرات اليونسكو في هذا المجال بالإضافة إلى حلول المدرسة الذكية من سامسونج. وتدعم هذه الشراكة مباشرةً قطاعات برنامج اليونسكو الخمس الكبرى: وهي التربية والتعليم، الثقافة، العلوم الطبيعية، العلوم الاجتماعية والإنسانية، الاتصالات والمعلومات.
ووقع الاتفاقية كل من السيد سييوك بيل كيم نائب الرئيس التنفيذي لسامسونج والسيدة إيرينا بوكوفا المدير العام لليونسكو، خلال فعاليات منتدى التعليم والمهارات العالمي.
وقال السيد سييوك بيل كيم، نائب الرئيس التنفيذي لسامسونج: "في سامسونج نرى التعليم باعتباره العمود الفقري الذي يمكن جميع الدول من تحقيق إمكاناتهم لبناء مجتمعات مستدامة وقوية حيث يمكن للناس أن تحقق ما تريد. وسوف تضمن رؤية سامسونج واليونسكو المشتركة للتعليم والثقافة من خلال هذه الشراكة المساهمة الفاعلة للمجتمعات في جميع أنحاء العالم، لتلهم الشباب بتولي مسؤولية مستقبلهم".
وتلتزم سامسونج بالإسهام في مجتمع عالمي أفضل من خلال مبادرات متنوعة بما في ذلك مدارس سامسونج والتي تلغي الفجوة الرقمية وتخلق بيئة تعليمية معززة، و معاهد للتكنولوجيا التي توفر التدريب المهني للطلاب والفنيين الشباب. وتقدم سامسونج أيضاً مختلف المبادرات التعليمية مثل المدارس المنزلية للأطفال ذوي الاحتياجات في روسيا، المدارس الذكية في المستشفيات الفرنسية للأطفال الخاضعين للعلاج في المستشفيات لمدة طويلة الأجل والمكتبات الرقمية في جنوب شرق آسيا.
وتسعى مبادرة اليونسكو للتعليم المتنقل لتوفير التعليم للجميع من خلال تقديم طرق أكثر ذكاء لدعم عملية التعلم من خلال الأجهزة النقالة. وسيمكن المشروع سامسونج واليونسكو على التعاون وإحراز تقدم ملموس في مجال التعليم وسيتوسع ليشمل الثقافة والعلوم.
وعبرت المدير العام لليونسكو، السيدة إيرينا بوكوفا قائلةً: "تعد الاتفاقية بين اليونسكو و سامسونج مثالأ يحتذى به للشركات المبتكرة والمطلوبة لترسيخ أسس مجتمعات المعرفة التي نتطلع إليها في القرن الحادي والعشرين" وأضافت: "وسوف تساعد هذه الشراكة على دمج قوة وشعبية التقنيات النقالة في نظم التعليم، وتوفير تعليم عالي الجودة للفتيات، الفتيان، النساء و الرجال، أينما كانوا".
وقد تعاونت سامسونج واليونسكو مسبقاً على عدة مشاريع وطنية مثل التعليم من أجل التنمية المستدامة في فيتنام ومنهاج وتوثيق تاريخ الطرق التجارية للحرير على شبكة الإنترنت للمحافظة على المعرفة عن تاريخ طرق التجارة .