عذرا لكم أيها الاوفياء ،، عندما تسقط القلاع

بقلم : عماد قراقرة

منذ اكثر من 33 عاماً كان لي شرف ان اكون اصغر عازف  في فرقة كشافة مجموعة البيرة، كان مقر المجموعة  بيتي الثاني إن لم يكن الاول الذي افتخر به في كل الاوقات وما زلت، أسماء عظماء مرت على هذا النادي منذ العام 1964، رسموا طريق النجاح والاستنهاض عبر طريق طويل توالت عليه الاسماء الاحياء منهم والاموات فعذراً لكم جميعا، عذرا لروحك يا ماجد اسعد ورفيق دربك عزام اسماعيل ، عذرا لمن سطروا أروع  البطولات أيام الزمن الجميل ، زمن نبكي اليوم عليه دماً ، عذرا لكم جميعا لقد اتى زمن الهبوط والفشل ولم نحافظ على إرثكم وعلى عهدكم وقد ضللنا الطريق الذي رسمتوه لنا.

أكثر من اربعة سنوات ونحن نعاني ولا حياة لمن تنادي بالتغيير والنهوض، أربعة سنوات ونحن نترنح يمينا ويسارا وكان واهماً  كل من اعتقد ان مصيرنا سيكون غير الهبوط ، لقد خابت الامال وأهتزت القلعة، عذرا لكم جميعا لم نستطع حماية القلعة ولا إرث الملك ، المسؤولية تقع على عاتق الجميع وآن الاوان للتكاتف والتعاضد والتغيير من اجل النهوض والعودة بصحبة الكبار، نعم نستطيع فربما يمرض هذا النادي  لكن لا يموت، مؤسسة ونادي تحمل أسماء عظماء كالمرحوم ماجد اسعد والاخ عزام اسماعيل والاخ جواد ابو غوش و الاخ غسان تيم هي قادرة على العودة بكل قوة وثبات ، إنها الضربة التي لا تميتنا بل ستزيدنا قوة من اجل النهوض من جديد ، إن اليوم احفاد ماجد اسعد وكل الغيورين على هذا النادي يقولون بصوت واحد ( سنبقى أوفياء )  ومؤسسة شباب البيرة باقية ونحن على يقين بأنها عائدة بالانتصارات ورسم الفرحة على وجوه محبيها من جديد .