عام على رحيل الدكتور رجائي الدجاني مؤسس "مستشفى الدجاني للولادة"

القدس: بمناسبة مرور عام على رحيل المرحوم الدكتور رجائي محمود الدجاني اكد الدكتور عبد السلام الخاروف المدير الاداري لمستشفى الدجاني أن مستشفى الدجاني لا يزال إحدى المؤسسات الوطنية العريقة التي لا تزال صامدة حتى يومنا هذا في مدينة القدس وتقدم خدماتها الطبية المتخصصة بالتوليد والأمراض النسائية والمساعدة في الأخصاب والإنجاب، وذلك على الرغم من كل الظروف الصعبة التي يعانيها القطاع الصحي في المدينة المقدسة.

ويشير الدكتور عبد السلام أن المرحوم الدكتور رجائي كان يعتبر أحد الاطباء الرواد في اختصاص الأمراض النسائية والتوليد في القدس، في وقت لم يكن هنالك عدداً كافياً من المستشفيات المتخصصة في مجال التوليد ورعاية الأطفال وحديثي الولادة، لذا قام المرحوم الدكتور رجائي  بتأسيس " مستشفى الدجاني للجراحة النسائية والتوليد " في شهر تشرين الثاني من عام 1978 لتقديم الخدمات الطبية والرعاية اللازمة للنساء الفلسطينيات في مجالات الحمل والولادة والامراض النسائية وجراحتها، وكذلك في المساعدة على الاخصاب والانجاب اضافة الى طب حديثي الولادة، وذلك إيماناً منه بضرورة التنويع وحرية الاختيار مع المحافظة على تقديم الخدمات الطبية بمقاييس عالمية تلبي حاجات المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس ومحافظات الوطن.

ويضيف كذلك أن المرحوم الدكتور رجائي إضافة إلى كونه مالك ومدير المستشفى، فقد ترأس طاقما طبيا مميزاً يتألف من خمسة أطباء من الاختصاصيين في الجراحة النسائية والتوليد واثنين من اختصاصيي التخدير، وطاقماً مميزاً من الأطباء في اختصاص حديثي الولادة.

ويوضح عبد السلام أن المرحوم الدكتور رجائي استطاع بإدارته الحكيمة وخبرته العالية بعد افتتاح المستشفى عام ثمانية وسبعين أن يحقق شهرة ونجاحاً غير مسبوق على صعيد الجراحة النسائية والتوليد، حيث قام الدجاني بتوسيع المستشفى وإضافة أقسام جديدة كقسم الاطفال حديثي الولادة، ومركز الصحة الإنجابية والاخصاب بالحقن

وأشار عبد السلام أنه وبعد وفاة المرحوم الدجاني أستمر المستشفى بأداء مهامه بشكل متميز من خلال تقديم خدمات الرعاية الطبية المميزة للنساء المقدسيات، حيث يعمل بالمستشفى حالياً 10من أمهر الأطباء بينهم طبيبتان متخصصتان في الجراحة النسائية، وأيضاً تعمل في المستشفى  14 ممرضة منهن 6 قابلات مؤهلات معظمهن حاصلات على الدرجة الجامعية في التمريض، هذا بالاضافة إلى ما لا يقل عن 12 من العاملين بالمستشفى في مجال الخدمات الادارية والعامة.

وفي سياق الخدمات المميزة التي يقدمها المستشفى في مجال الرعاية الطبية والصحية للسيدات والأمهات الحوامل يضيف عبد السلام أن المستشفى يتميز بتاريخ عريق وطويل من حيث الخبرة في مجالات الخصوبة والإنجاب والتوليد تمتد لأكثر من 35 عاماً، هذا بالاضافة إلى الخدمات الأخرى التي يقدمه المشفى ضمن أقسامه المختلفة وهي على النحو التالي:

الخدمات الخارجية
وعلى صعيد الخدمات الأخرى يشار الى أن العيادات الخارجية في المستشفى تعمل على مدار الساعة وتعمل على استقبال النساء بموعد او بحالة طارئة وتدار من قبل الطاقم الطبي بمساعدة الطواقم المساندة الاخرى كل حسب اختصاصه وبدعم اداري ومختبري شامل. وفي هذا السياق يتم من خلال العيادات الخارجية تقديم العلاج والنصائح المبكرة في كل ما يتعلق بصحة المرأة ، ويشمل ذلك مسحة عنق الرحم وتصوير الثدي وغيرهما، هذا بالاضافة إلى تقديم خدمة الفحص بالاشعة فوق الصوتية ( الالتراساوند )، كما تم استحداث مختبر حديث يقدم خدماته على مدار الساعة ويشرف عليه اثنتان من فنيي المختبرات بتأهيل عال في هذا المجال.

الخدمات السريرية:
أما على صعيد الخدمات السريرية يوفر المستشفى 12 سريراً للمراجعات من النساء الحوامل اللاتي يحضرن للإنجاب أو للحالات الطارئة، كما يضم المستشفى 5 غرف منها غرفتين خاصتين للنساء الحوامل، كما تضم كل غرفة على حمام خاص بها مع هاتف خاص ومكيف للهواء ( صيفا وشتاء ) وتلفزيون مع خدمة ستالايت.

جناح المخاض والولادة:
ولفت عبد السلام أن المستشفى ضمن أقسامه يضم جناحاً واسعاً ومريحاً يشتمل على كل ما يلزم من الأجهزة والمعدات الطبية لمراقبة الام وجنينها في غرفتين مجهزتين لتقديم العناية المكثفة للأطفال حديثي حديثي الولادة.

جناح العمليات:
وحول الطاقم الطبي المتخصص بالجراحة يشير عبد السلام أن المستشفى لديه طاقماً مؤهلاً ومتميزا في مجال العمليات الجراحة النسائية والتوليد استعداد للقيام بالتدخلات الجراحية في الحالات الطارئة، بحيث يكونوا مجهزين بكافة المعدات والتجهيزات الحديثة الموزعة على غرفة العمليات الرئيسية وغرفة الانعاش، وذلك على مدار الساعة، فعلى سبيل المثال لا الحصر أن المستشفى يضم وحدة التنظير التي تعتبر من الوحدات المميزة لدى المستشفى في هذا المجال.

وحدة العناية بحديثي الولادة:
ويضيف عبد السلام أن المستشفى مجهز بوحدة للعناية بحديثي الولادة، حيث تشتمل الوحدة على 10 أسرة وحاضنتان للعناية الاولية والمتوسطة للاطفال الخدج . أما العناية فيما عدا ذلك فانه توجد اتفاقية مع مستشفى المقاصد الخيرية للعناية بالاطفال الخدج الذين بحاجة الى ذلك.

 

- زمن برس غير مسؤولة عن مضمون الأخبار الواردة ضمن زاوية المؤسسات.