بالصور: شباب يتحولون لدمى بشرية مذهلة

دبي:  "الدمى البشرية" ظاهرة غريبة بدأت منذ سنوات قليلة وأخذت في الانتشار، يحاول أصحابها تحويل أنفسهم لشخصيات كرتون أنيمي أو دمى مشهورة، ويغلب على هيأتهم تلك حس أقرب إلى الخواء منه إلى الجمال، حيث يعتبر هذا الخواء في النظرة أو الحركة سر اختلاف الدمى عن البشر ربما، وغالبية "الدمى البشرية" لا يتجاوزون الثلاثين عاماً، ومحبيهم ومتابعيهم الأكبر هم مراهقون وشباب.

في الصور التالية نتعرف على أشهر عشرة أشخاص تحولوا إلى "دمى"، بعضهم ذهب إلى حد بعيد فخضع لعمليات تجميل جذرية وأنفق مبالغ طائلة، والبعض الآخر اتخذ الماكياج وأدوات الزينة عصاً سحرية ليصبح دمية حسب ما نقله موقع 24 الإماراتي.

1 – فينوس ازابيلا باليرمو أو (فينوس أنجيليك): بريطانيا
رغم أنها بريطانية، المراهقة فينوس عاشت في اليابان لعامين، ما ألهمها لتحول شكلها لشخصية "أنيمي"، مثل "داموتا روز"، بالإضافة لتموضعها كدمية، وأصبحت شهيرة وذات شعبية واسعة نتيجة لحلقات فيديو نشرتها على يوتيوب تقدم فيها خبرتها في تحويل المظهر.

وبصوتها المميز ولهجتها المختلفة أعجب بها الكثير من المراهقين، وأصبحوا يلاحقون صورها ومقاطع الفيديو الخاصة بها، وهي تقوم بأغلب التغيير فقط باستعمال الماكياج والعدسات وأدوات التجميل والزينة عموماً.

2 – وانج جيان: الصين
قد تبدو وانج جيان كدمية مذهلة، بمظهر يشبه الدمى الشهيرة يابانية الصنع، لكنها طالبة مشهورة للغاية خاصة لدى الكوريين، الذين يتتبعونها على وسائل التواصل الاجتماعي، منذ ظهورها في 2011، ويعتبر اسمها من النتائج الأكثر بحثاً لدى الكوريين.

ورغم أنها تستخدم تلك العدسات الكبيرة لخلق نظرة خاوية تشبه الدمى، لكنها في الواقع ذات مظهر لطيف بطبيعتها، وما يصعب تفسيره هنا، هو الهوس بالظهور بشكل مصطنع وإعجاب الآخرين به.

3 – أناستازيا شاباجينا : أوكرانيا
نشرت الكثير من الأخبار عن فتيات يحولن أجسادهن ليصبحن دمى بشرية، وهذه الصرعة تتزايد حول العالم، حتى أن البعض يسميها "انفلونزا باربي".

وفضلت أناستازيا تحويل نفسها لشخصية أنيمي، وهي لا تخرج من بيتها أبداً دون ماكياج، وأناستازيا بالأساس خبيرة ماكياج وشعر، وبالتالي لا يصعب عليها خلق هذا المظهر غير الطبيعي.

4 – جاستين جيديكا: أمريكا
يعرف هذا الشاب اليوم بـ "شبيه كن" (صديق دمية باربي الشهير)، ويكشف اليوم عن وصوله لهذا المظهر، خلال التقاطه لصور في نيويورك، ويهاجم هذا الشاب الأوكرانية الشهيرة فاليري لوكيانوفا واصفا إياها بـ "المزيفة"! معتبراً نفسه دمية "كن" حقيقية.

5 – أنجيليكا كينوفا: روسيا
أنجيليكا تعتبر من المجددين في "الدمى البشرية" الأقرب لدمى باربي، فتعتف هذه الفتاة العشرينية بخضوعها لعملية جراحية لتقليص حجم خصرها 20 إنشاً، وتضخيم للمؤخرة، ويبدو أن هذا التحول الدرامي في المظهر بدأ يصبح ملحوظاً وهو غالباً لكسب المال أو الشهرة في رأي البعض.

6 – فانيلا تشامو: اليابان
من الدارج في شرق آسيا خضوع الناس لعمليات تجميل لتوسيع عيونهم، لكن مظهر فانيلا يختلف جذرياً بين "قبل وبعد"، ويقال أنها أنفقت 100 ألف دولار وخضعلت لـ 30 عملية لتصل لتحول "الدمية"، وأعلنت هذه الفتاة أنها مستمرة في التحول حتى تصل لمظهر الدمية الفرنسية.

7 – العارض الأمريكي أرون بروكنر
قامت مجلة "جي كو الألمانية" باستخدام أرون كعارض في دور "الدمية كن"، وقام الشاب فعلاً بدوره على أكمل وجه، حتى في تموضعه للصورة بدت يده بالذات كالدمية كن، ولكن المظهر تم بالماكياج وخبرة الأزياء وألاعيب الفوتوشوب والتصوير، لكنه في الواقع لم يخضع لعملية تجميل.

8 – ألينا كوفاليسكايا: أوكرانيا
رغبت هذه الفتاة بشدة أن تتحول لدمية باربي حية، ربما شجعها والديها كثيراً للعب بالدمى، وتحولت ابنتهم لدمية باربي كبيرة، رغم أن مظهر الدمية الأصلية تعرض لانتقادات كثيرة كونها غير منطقي ومبالغ فيه.

9 – داكوتا أوسترنجا (داكوتا روز أند كوتاكوتي)
اشتهرت "داكوتا" كشخصية أنيمي ابتكرتها مراهقة، وكبرت هذه الأخيرة التي تعيش في سان فرانسيسكو، وأصبح لديها عدد هائل من المتابعين على "تامبلر" و مقاطع يوتيوب خاصتها عن الماكياج.

لكن داكوتا لم تخضع لعمليات تجميل، بل خلقت مظهر شخصيتها لتصبح متوحدة معها، ونالت أخيراً عقداً لتصبح عارضة في اليابان، فربما تترك الآن ظاهرة "الدمى البشرية" خلفها.

حرره: 
م . ع