نابلس: نظم المجلس الثقافي البريطاني فعالية ضمن البرنامج المجتمعي "كيدز ريد" في مركز شباب الغد في نابلس اليوم بهدف إيقاظ الحماسة في نفوس الأطفال نحو القراءة. واشتمل هذا الحدث التفاعلي على رواية القصص للأطفال وتنظيم الألعاب والمسابقات لهم، بالإضافة إلى ورش العمل التعليمية لأولياء الأمور لتوعيتهم عن كيفية اندماجهم مع أطفالهم من خلال قراءة الكتب.

وتجدر الإشارة إلى أن بنك "إتش إس بي سي الشرق الأوسط المحدود وشركاؤه" هو الراع الوحيد لبرنامج "كيدز ريد" الذى أطلقه المجلس الثقافي البريطاني لمنح أكبر عدد ممكن من أطفال المرحلة الابتدائية الفرصة للقراءة الممتعة مع تسهيل حصولهم على الكتب. ويذكر أن ست مدارس تابعة لوزارة التربية والتعليم الفلسطينية والأنروا في محافظة نابلس تشارك في برنامج تدريبي للمعلمين حيث حصلوا على مجموعات من القصص التي تستهدف الأطفال من عمر 8-13 عاما.  وقد بدأ العمل ببرنامج كيدز ريد في عام 2011 وتشارك به منذ ذلك الحين ست مدارس من محافظة رام الله والبيرة وسبع مدارس من محافظة بيت لحم.

وقالت صابرين رحمان الناطقة باسم بنك "إتش إس بي سي الشرق الأوسط المحدود وشركاؤه" أن كلا من الشركاء سخر مصادره وتكاتفت الجهود في سبيل تشجيع التغيير في الحاضر والمستقبل ضمن أبناء الجيل الصاعد في المجتمع المحلي. وتعتبر هذه المبادرة مثالا حيا وقويا على الأثر الهام الذي يحققه تحالف وشراكات القطاعين العام والخاص في المجتمعات المحلية.

وقال ألان سمارت مدير المجلس الثقافي البريطاني في فلسطين: "ُ إن هذه الفعالية المجتمعية تنظم كجزء من مشروع كيدز ريد الأوسع الذي يتم تنفيذه حاليا في 21 مدرسة فلسطينية مشاركة وسيتم تنظيم فعاليات مجتمعية أخرى تتمحور موضوعاتها حول الفنون والثقافة بالإضافة إلى البيئة." وقد ركزت فعالية اليوم التي تم التحضير لها بالتعاون مع بنك اتش. اس. بي. سي على اختيار قصص تتمحور حول موضوع المال والنقود التي تعتبر مواضيع مهمة بالنسبة للأطفال لتعلمها. 

ويذكر أن المتطوعين المشاركين في اليوم المجتمعي كانوا قد تلقوا تدريباً خاصاً من المجلس الثقافي البريطاني، لقراءة القصص التفاعلية للأطفال، ومن هذه القصص The Great Pet Sale و Eat Your Peas و Master Money the Millionaire. كما أُتيحت الفرصة للأطفال للإشتراك في مختلف الأنشطة المتعلقة بالكتب، مثل التلوين والقص واللصق والألعاب والمسابقات، وغيرها من الفنون الأخرى.

ويُضاف أن بنك "إتش إس بي سي" والمجلس الثقافي البريطاني بالشراكة مع وزارات التربية والتعليم في المنطقة ، يأملان الوصول إلى أكثر من 25 ألف طفل في 13 بلداً بالشرق الأوسط خلال عام دراسي واحد، وذلك في بادئ الأمر. ويشتمل البرنامج على مجموعة متنوعة من الأنشطة المدرسية إلى جانب النشاط العام من خلال الفعاليات المجتمعية.