7 عادات يومية تهدر وقتك دون أن تشعر

دبي: مع تزايد أعباء الحياة وساعات العمل الطويلة لم يعد الكثيرون يمتلكون الوقت الكافي لقضائه مع أسرهم وأصدقائهم، وتحول الروتين اليومي إلى شبح يطارد حياة الإنسان ويمنعه من الخلود إلى الراحة والسكينة.

وتساهم بعض العادات والأفكار والممارسات اليومية الخاطئة في إهدار الوقت دون فائدة، ويشعر الإنسان أن الوقت يتفلت من بين يديه دون أن يعرف السبب، معتقداً أن ساعات العمل والنوم هي السبب في ضياع عمره.

وتشير الإحصائيات أن نسبة كبيرة من الوقت يتم إهداراها بشكل يومي على أمور لا تعود بالنفع على حياة الإنسان وهذه أبرزها بحسب ما أورد موقع 24 الإماراتي عن موقع لايف هاك الإلكتروني:

1- الاستسلام للأفكار السلبية
أظهرت إحدى الدراسات أن عدد الأفكار التي تطرق عقل الإنسان بشكل يومي تقدر بحوالي 60 ألف فكرة معظمها من الأفكار السلبية، ويميل الكثيرون إلى التفاعل معها والاستلام لها وهذا ما يجعلهم يهدرون الكثير من وقتهم دون فائدة.

2- التفاعل مع ملاحظات الآخرين السلبية
يميل الكثير من الناس إلى تصديق الملاحظات السلبية التي يوجهها إليهم الآخرون ويتفاعلون معها ويضيعون وقتاً طويلاً في التفكير بها، وينصح علماء النفس بضرورة الثقة بالنفس وتقدير الذات دون الالتفات إلى ما يقوله الآخرون أو يعتقدونه.

3- السعي للحصول على محبة الآخرين
يهدر بعض الأشخاص الكثير من الوقت في محاولة لفت انتباه شخص ما والتقرب منه، غير مدركين أن المحبة لا تحتاج إلى كل هذا الجهد، بل يمكن فرضها على الآخرين من خلال أسلوب التعامل معهم.

4- الإغراق في التفكير بالماضي
يعتبر الحنين إلى الماضي سمة عامة بين الكثير من الناس، لكن التفكير فيه والوقوف على أطلاله لا يجب أن يستنزف الكثير من وقت الإنسان، فما مضى لا يمكن أن يعود والتفكير بالمستقبل أكثر جدوى لتحقيق الأهداف والتطلعات.

5- الحكم على الناس من خلال قراراتهم
يمضي البعض وقتاً طويلاً في مناقشة تصرفات وقرارات الآخرين والتفكير بها، ويعد هذا مضيعة للوقت، ويجب التعاطي مع نتائج هذه القرارات والأفعال بدلاً من صرف الوقت في مناقشتها وتحليلها.

6- الاجتهاد في خلق الأعذار للآخرين
يلجأ بعض الأشخاص إلى خلق الأعذار والحجج لتصرفات من يحبونهم، وهذا ما يجعلهم يتمادون في تصرفاتهم السلبية، لذلك يجب اتخاذ مواقفة حازمة تضع النقاط على الحروف وتوفر على الجانبين الكثير من الوقت والجهد.

7- السعي لإرضاء الآخرين
يهدر الكثير من الناس أوقاتهم في سبيل إرضاء الآخرين على حساب راحتهم وسعادتهم دون أن يحصلوا بالمقابل على أي تقدير لجهودهم، لذلك من الأفضل أن يضع الإنسان أولوياته في المقدمة ومن ثم يقدم المساعدة لمن يحتاجها على حسب استطاعته دون أن يتسبب ذلك بإضاعة وقته.

حرره: 
ا.ش