بالفيديو: عائلة أيمن طه: أشخاص من حماس يشوهون صورة أيمن

زمن برس- غزة
نفت عائلة القيادي في حركة حماس أيمن طه أن يكون ابنها معتقلاً لدى كتائب القسام، أو أنه متورط في قضايا فساد، معتبرةً ما تم تناقله حول هذا الموضوع في وسائل الإعلام بأنه إشاعات.
واتهم حسن طه أحد أفراد عائلة القيادي أيمن طه، أشخاصاً من حركة حماس بتشويه صورة أيمن وقال:" إن ما قلته عن أيمن هو غيض من فيض ولكن الفيض مني هو على أبناء حماس اللذين يغتاظون من علو شأن أيمن، ويرددون إشاعاتٍ وكأنها حقائق، ويخوضون في عرض أيمن، وكأن أيمن من كوكبٍ آخر، متجاهلين أن أيمن بتاريخهِ هو جزءٌ من تاريخ شعبه..ويكفي حماس ما بها من خارج صفها، أما أن تنهش من الداخل فهذا العيب كل العيب".
وأضاف:" أيمن ليس بحاجةٍ لأن يدافع عنه أحد، ولكن بحاجةٍ إلى الدعوات بأن يلهمه الله الصواب هو وكل من معه من صناع القرار، فأيمن طه بشر وربما له أخطاءٌ ولكن ليس مثلما يشاع، فاتقوا الله".
وتابع:" اعملوا أن أيمن عليه مستحقات لشركة الكهرباء تزيد عن 5 آلاف دولار، وعليكم بسؤال بسيط لشركة الكهرباء، لو أن أيمن طه سرق مالاً كما يشاع لما سمح لأحدٍ من أفراد الشركة أن يدق بابه كل شهر".
شاهد الفيديو:"
وأشارت العائلة إلى أن أيمن تربطه علاقة جيدة بالجهات المصرية نظراً للدور الذي كان يشغله في التنسيق مع المخابرات المصرية بتكليفٍ من الحركة، في عديدة من القضايا ومنها صفقة شاليط كما جاء التوضيح الذي نشرته العائلة.
وأضاف أحد أقاربه في الفيديو الذي تم نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي:" إن أيمن ليس مطلوباً منه أن يبلغ العالم إذا أراد أن يخرج لمصر أو غير مصر، وقد خرج مسبقاً في مهمات سرية تعلمها قيادة حركة حماس".
وكانت صحيفة "رأي اليوم" الإلكترونية قالت إن الجناح العسكري لحركة حماس (كتائب القسام) اقتاد بهدوء القيادي في الحركة أيمن طه إلى مكان غير معلوم، حتى لقيادات كبيرة في الحركة بوزن أعضاء في المكتب السياسي، منذ أكثر من أسبوعين، وأنه يخضع خلالها لعملية تحقيق في كثير من التهم، أهمها "تضخم ثروته المالية"، وثانيها "السبب في الهروب من غزة"، علاوة على ما تردد عن توجيه بعض التهم الأخرى.
وأضافت الصحيفة العاملة من لندن:" الكثير من الأنباء تطرقت لعملية اختفاء أيمن طه، الذي سبق وأن كلفته حركة حماس بالعديد من المهام، أبرزها منسق العلاقات السابق مع مصر، لكن ما هو مؤكد يشير إلى أن عناصر من الجناح الأمني لكتائب القسام أوقفوا طه، في مدينة خانيونس خلال سيره بسيارته إلى مدينة رفح على أقصى حدود قطاع غزة الجنوبية، وهناك اقتادوه إلى جهة غير معروفة، حيث يجري معه التحقيق منذ ذلك الوقت حول العديد من التهم المنسوبة إليه".
وتابعت:" اعتقال أيمن طه والتحقيق معه يتم بمعرفة كتائب القسام فقط، ودون أي علاقة لجهاز الأمن التابع لحكومة حماس ووزير الداخلية فتحي حماد، وأن الأمر محاط بسرية كبيرة، منع بموجبها قيادات كبيرة من حماس من الاطلاع على تفاصيل التحقيق أو معرفة التهم التي اعتقل على خلفيتها القيادي أيمن طه".
وأردفت:" في مجالس حماس الخاصة يتم التطرق كثيرا لملف أيمن طه، بعد أن سجل واقعة هي الأولى من نوعها من حيث قيام حماس بمحاسبة أحد قادتها بعيدا عن السرية، وبشكل مباشر من كتائب القسام، وهو أمر دفع عائلته للقلق على حياته ومصيره".
وأيمن هو ابن القيادي المؤسس في حماس الشيخ أبو أيمن طه، الذي رافق في مرحلة تأسيس حماس الشيخ أحمد ياسين، وشقيقه الذي يصغره سنا كان من قادة الجناح المسلح كتائب القسام، واستشهد في عملية اغتيال إسرائيلية، وكان أيمن من بين المئات من قادة حماس الذين نفتهم إسرائيل إلى منطقة مرج الزهور جنوب لبنان عام 1992، وشغل منصب رئيس مجلس الطلبة بالجامعة الإسلامية معقل حركة حماس، وتدرج في المناصب حتى أصبح ناطقا باسم الحركة، وعمل منسقا للعلاقات مع حركة فتح قبل الانقسام، ثم عمل منسقا للعلاقات بين حماس ومصر، وعقب سقوط نظام حسني مبارك غادر إلى القاهرة أقام هناك لأشهر، وتم التعامل معه في تلك الفترة على أنه ممثل حماس في القاهرة ولدى مكتب الإرشاد التابع للإخوان المسلمين.
وخلال انتفاضة الأقصى وتحديدا في بدايتها اعتقل أيمن ووالده في عملية لجيش الاحتلال نفذها على مخيم البريج الذي يتواجد على أطرافه منزل العائلة.
ولوحظ أن أيمن الذي كان يتمتع بعلاقات طيبة مع مسؤولين أمنيين في حركة فتح قد تضخمت ثروته المالية كثيراً عقب سيطرة حماس على غزة، وأسير إليه بأصابع الاتهام من بعض السكان بالوقوف وراء عمليات اختفاء ملايين الدولارات في أنفاق تهريب البضائع.
وترددت أنباء أنه يجري التحقيق معه لمعرفة سبب تضخم أمواله، وكذلك عن السبب الذي دفعه للتفكير في مغادرة غزة عبر مصر، التي لا ترتبط بعلاقات طيبة مع حماس في هذه الأوقات، وكذلك عن كيفية حصوله على موافقة دولة أوروبية كان ينوي الهجرة إليها كما قالت الصحيفة.
شاهد رد العائلة..