الهند..بعد اغتصابها مرتين في حادثين منفصلين أحرقها مغتصبوها
نيودلهي: رأت الشرطة الهندية اليوم الخميس، أن المراهقة الهندية التي توفيت بعد تعرضها لاغتصاب جماعي، مما أثار احتجاجات في مدينة كالكوتا بشرق البلاد، لم تنتحر ولكن مغتصبيها أضرما النار فيها, وذلك بحسب تقارير إخبارية.
وكانت الشرطة أعلنت في بداية الأمر أن الفتاة أضرمت النار في نفسها في 23 ديسمبر(كانون الأول) الماضي، وسط تهديدات من المغتصبين، وتوفيت متأثرة بجروحها في مستشفى الثلاثاء الماضي.
وذكرت شبكة (سي ان ان-آي بي ان) في تقرير لها، أن الشرطة تعتقد الآن أن المتهمين الاثنين قاما بسكب الكيروسين على الضحية، وأضرما النار فيها بعدما رفضت سحب شكوى الاغتصاب .
وأضاف التقرير أن الشرطة طلبت تعديل الاتهامات الموجهة للمشتبه بهما، إلى اغتصاب وقتل بدلاً من تهديد و ترويع.
وأثار التغيير في موقف الشرطة غضباً عارماً، من جانب رئيسة اللجنة الوطنية التشريعية للمرأة مامتا شارما.
وقالت شارما للصحافيين، بحسب موقع "24" الاماراتي: "تظهر المعلومات الجديدة التي تفيد بأنها قتلت ولم تنتحر، الإهمال الجسيم من جانب الشرطة، وهو ما يجب ان تأخذه الحكومة على محمل الجد".
وأضافت: "من المفروض أن تكون الشرطة يقظة بعد اغتصابها وأن تعمل على حمايتها، لكن هذا لم يحدث، وعوضاً عن ذلك اغتصبت مجدداً وقتلت فيما بعد".
وكانت المراهقة 16 عاماً، اغتٌصبت مرتين في منطقة 24 برجاناس، المجاورة لكولكاتا في أكتوبر(تشرين الأول) الماضي.