ماذا تخبئ أبل في جعبتها لعام 2014؟

دبي: ولى 2013 ولم يحالف العملاقة الأمريكية أبل حظاً وافراً في منتجاتها، ولكن ربما يطل 2014 بحظ أوفر للشركة التي دأبت على مفاجأة عشاقها بكل ما هو جديد في عالم التكنولوجيا. نستعرض في إطلالة سريعة جديد أبل المتوقع كما نقله موقع 24 الإماراتي عن مجلة فوربس.
1-"آي باد برو"
نشر تقرير صحافي هذا الأسبوع يفيد بأن أبل بدأت بالفعل الدخول في مرحلة إنتاج جهازها الضخم "آي باد برو" بشاشة عرض 12.9 بوصة، وحسب المحلل مايك إلجان فإن هذا اللوحي صُمم خصيصاً من أجل الاستفادة منه في القطاع التعليمي العولمي بمثابة كمبيوتر مكتبي يعمل باللمس.
وهذا في حد ذاته، حسب إلجان، سوف يحقق لأبل هدفين من أبرز أهدافها التي تعمل عليها طوال الفترة الماضية، أولاً: ستتمكن من إقحام منصتها النقالة داخل المدارس، في محاولة لملاحقة الركب الذي سبقها في هذا المضمار مثل ديل وسامسونغ وغيرهما، وثانياً ستتجاوز مرحلة الأجهزة المكتبية والانتقال منها إلى عالم ما بعد الكمبيوتر الشخصي بخطى ثابتة.
ويعتبر الهدف الرئيسي من هذه الخطوة ليس منافسة مايكروسوفت بالطبع، بل منافستها اللدود غوغل بأجهزتها كروم بوك الذي يعد الأفضل في نواح عديدة من آي أو إس، نظراً لأنه مفتوح المصدر، مع أن سجل غوغل مع هذه الأجهزة لم يكن رائعاً ومميزاً للشركة، بالرغم من إعلان أمازون أن اثنين من أصل ثلاثة أجهزة كمبيوتر محمولة الأكثر مبيعاً خلال موسم العطلات كانت أجهزة كروم بوك.
ويرى إلجان أن العام المقبل سيشهد إطلاق أول وأصغر كمبيوتر مكتبي يعمل بنظام تشغيل أبل النقال "أي أو إس"، وربما خط إنتاج جديد من الأقلام الرقمية "آي بينز" بكفاءة وحساسية ودقة عالية ملائمة للكتابة والرسم، حسب براءات اختراعات سابقة نُشرت لأبل.
ويقول إلجان إن خط الانتاج الجديد من "آي بينز" سيتمتع بالسلاسة والسهولة التي طالما يحلم بها طلاب المدرس في التعامل مع الأجهزة الذكية اللمسية.
إذا كان هذا الـ"آي باد" ذو الشاشة الكبيرة مصمم خصيصاً لاستهداف السوق التعليمي الأمريكي، ففي الوقت ذاته بدأت شاشات "4 كي" بدقتها العالية ودرجة سطوعها الفائقة تشق طريقها مستهدفة جميع المجالات، وبالتالي سيصبح "آي باد برو" بدقة "2 كي" مخيباً للآمال بالرغم من أنها كافية تماماً لحجم 12.9 بوصة، ولكن تخيل الشاشات اللمسية التي بدأت تعمل عليها باناسونيك راهناً 20 أو 27 بوصة قد تحل محل أجهزة آي ماك الحالية من فئة "الكل في واحد"، على الأقل بالنسبة للمحترفين الذين بحاجة ماسة ودائمة لعمل إبداعي محترف تقنياً وفنياً.
2- "آي سايكل"
أحد أبرز التكهنات الأكثر واقعية لعام 2014 أن تطل علينا أبل بشيء لم نعهده من قبل، ولكن دائماً تفاجئنا أبل بمنتجات وخدمات لا نعرف قيمتها ومدى أهميتها إلا بعد مشاهدتها والتعرف عليها، ولكن على الأرجح أن تقدم أبل شيئاً مختلفاً تماماً يحمل اسم "iCycle".
كما سيشهد عام 2014 منتجات جديدة من أبل من ضمنها ساعتها الذكية "آي ووتش" أولى أجهزة أبل الذكية القابلة للارتداء، والتي ببساطة تترجم إلى تأخر العملاقة الأمريكية في هذا المجال عن منافسيها الذين سبقوها من بيبل وكوالكوم ونوكيا وأديداس وسامسونغ.
"آي فون إير"
بالإضافة إلى "آي فون 6" أو "آي فون إير" كما يقال، وكعادة أبل السنوية أن تطل علينا بهاتف جديد، هل سيكون منحنياً بدقة وضوح عالية، بتقنية الأبعاد الثلاثية؟ هذا ليس معروفاً حتى الآن، ولكن من المتوقع إطلاقه بين شهري أغسطس (آب) وسبتمبر (أيلول) المقبل، بجانب تلفزيونها الذكي "آي تي في" ونظام تشغيلها النقال الجديد "آي أو إس 8".