بيت لحم: رفضت سلطة النشر البريطانية الأسبوع الماضي، إجازة نشر إعلان دعائي أعدته وزارة السياحة الإسرائيلية للتعريف بكتاب جديد يتحدث عن شمال إسرائيل.

وقال موقع هآرتس بالعبرية أول من أمس، إن سبب رفض الإعلان الإسرائيلي احتواؤه على خريطة لا تبين بشكل واضح حدود العام 1967 في منطقة هضبة الجولان والضفة الغربية المحتلة.

وتلقت سلطة النشر البريطانية وهي الجهة المسؤولة عن مراقبة وإجازة الإعلانات في وسائل الإعلام ويافطات الدعاية على الطرق داخل المملكة المتحدة اكثر من 350 شكوى تتعلق بالإعلان الاسرائيلي قدمتها منظمات وجمعيات مؤيدة للفلسطينيين مثل جمعية "أصدقاء الأقصى" وجمعية "يهود من أجل العدل في فلسطين".

وجاء في بيان نشرته سلطة النشر البريطانية "يمنع ظهور الإعلان الإسرائيلي بصورته الحالية وقد أبلغنا مكتب السياحة الإسرائيلي بضرورة عدم التلميح وكأن الضفة الغربية وقطاع غزة وهضبة الجولان جزء من إسرائيل التي يعترف بها المجتمع الدولي".

وقضت سلطة النشر بأن الخريطة التي يحتويها الإعلان الإسرائيلي لم تكن واضحة بما يكفي ويمكن الفهم منها بأن الضفة الغربية وهضبة الجولان تشكلان جزءا من إسرائيل".

وطرحت سلطة النشر سببا آخر لرفضها توزيع الإعلان الإسرائيلي وهو احتواؤه على أسماء تاريخية مثل "غولان، يهودا والسامرة، بدون أن يتضمن المصطلحات المقبولة لدى المجتمع الدولي مثل الضفة الغربية، ما يعتبر، وفقا لسلطة النشر، إعلانا تضليليا.

الغد