تخبط إسرائيلي حول مراح

زمن برس: واصلت الصحف الاسرائيلية الكبرى الصادرة صباح اليوم – معاريف يديعوت احرنوت اسرائيل اليوم- اهتمامها بتداعيات الهجوم الذي نفذه الشاب الفرنسي محمد مراح ذو الاصول الجزائرية في بلدة تلوز الفرنسية، حيث نقلت غالبية الصحف عدم نفي او تأكيد الشرطة الاسرائيلية وجهاز المخابرات الاسرائيلية لزيارة محمد مراح للقدس.

بدورها نقلت صحيفة يديعوت احرنوت عن مصدر في جهاز "الشاباك" قوله إن المعطيات المتوفرة لدى الاجهزة الامنية ليس بإمكانها تأكيد زيارة مراح او نفيها مشيرا الى احتمال زيارته لإسرائيل باستخدام وثائق سفرة مزورة.

أما صحيفة معاريف أشارت الى أن المصادر الاستخبارية الفرنسية تؤكد أن محمد مراح اعتقل في مدينة القدس قبل عدة اعوام بعد أن عثرت الشرطة الاسرائيلية على سكينين بحوزته، ثم أفرجت عنه لنقص الادلة ضده.

من جهتها اعتبرت صحيفة اسرائيل اليوم، التي تعتبر كبرى الصحف الاسرائيلية، في تقرير اعده مراسلها في فرنسا أن الشرطة الفرنسية فرقت تجمع من الشبان الجزائريين والمسلمين الفرنسيين تجمعوا لاحياء ذكرى محمد مراح في الحي الذي تقيم فيه اسرته.

وبحسب الصحيفة، فإن عدد من طلبة المدارس الفرنسيين من اصول جزائرية رفضوا الوقوف دقيقة صمت خلال الطابور الصباحي تقديرا لأرواح اليهود الفرنسيين الاربعة الذين قضوا في الهجوم الذي نفذه محمد مراح قبل نحو اسبوع، كما أشارت إلى أن الى احد طلبة المدارس الابتدائية نهض معلنا التمرد على دعوة مدير المدرسة للوقوف دقيقة صمت على ارواح اليهود القتلى، متسائلا لماذا لم نقف دقيقة صمت على أرواح الاطفال الفلسطينيين الذين يقتلهم اليهود في غزة، مشيرا الى أن محمد مراح شهيد قتل دفاعا عن الاسلام وفلسطين.