تقتل رضيعتها "لحمايتها من المستقبل المظلم"

باريس: بعد سنوات من إخفائها وعدم التصريح بوجودها، وعدم تسجيلها في دوائر الأحوال المدنية الفرنسية، وبعد ظهور جثتها فجأة على أحد الشواطئ الفرنسية، في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) نجحت الشرطة الفرنسية في القبض على الوالدة المتهمة بقتل صغيرتها بأن أغرقتها قبل الاختفاء.

وإذا نجحت الشرطة في إيقاف المشتبه فيها، فإنها عجزت في المقابل عن تفسير أسباب الجريمة، ونقل موقع 24 الإماراتي عن مجلة الإكسبريس الفرنسية الثلاثاء أن الشرطة عجزت عن الوصول إلى أي دليل قانوني على وجود الفتاة في أي دائرة أو مصلحة قانونية.

وقالت المجلة نقلاً عن مصالح الشرطة، إن الوالدة قتلت ابنتها "لحمايتها من المصيرالمظلم الذي ينتظرها"وأن تغييبها بالموت، أفضل من تعيش بالشكل الذي عاشته الوالدة.

وكانت الوالدة حملت ابنتها التي لم يتجاوز سنها الـ15 شهراً، على ما يبدو إلى شاطئ "بارك سور مار" في أقصى شمال غرب فرنسا، ثم أغرقتها في البحر وانصرفت وكأن شيئاً لم يكن.

ولكن كاميرات المراقبة في محطة القطار القريبة، سمحت للمحققين رغم رداءة الصور التي عممتها الشرطة على الجمهور، بالتأكّد من هوية المرأة المجهولة، ومطاردتها والقبض عليها بتهمة قتل الصغيرة، التي شكل اكتشاف جثتها على الشاطئ المهجور في هذا الوقت من السنة صدمة قوية للرأي العام الفرنسي.

حرره: 
م.م