سكان غزة: تلقينا مكالمات هاتفية ضد حماس

بقلم: جاكي خوري وغيلي كوهين

أفاد سكان في قطاع غزة في نهاية الاسبوع، بانهم تلقوا مكالمات هاتفية من الجيش الاسرائيلي على هواتفهم المحمولة، مع رسالة مسجلة تنتقد حركة حماس. وقد زُعم في الرسالة المسجلة ان حماس تنفق اموالا على عمليات ارهابية بدل ان تنفقها على رفاهية سكان القطاع.

وصدقوا في الجيش الاسرائيلي أنهم هاتفوا في يوم الجمعة سكان قطاع غزة في الحقيقة، بل أرسلوا رسائل قصيرة من هذا القبيل، بل انهم في الجيش الاسرائيلي سلموا الى ‘هآرتس′ صيغة الرسالة الكاملة التي أُسمعت لآلاف من السكان في غزة، وأكدت نشاط حماس في بناء الأنفاق بدل الاهتمام برفاهية المواطنين، بحسب الجيش الاسرائيلي.

يا سكان قطاع غزة، عيد سعيد، إن قيادتكم قيادة حماس، تنفق اليوم ميزانية وموارد كثيرة تبلغ عشرات ملايين الدولارات، من اجل الدفع قدما بحفر وبناء أنفاق الى داخل اسرائيل، كان يمكن لحماس أن تنفق هذه الاموال ليس على بناء الانفاق، بل على رفاهية المواطنين في التربية والصحة وبناء البنى التحتية في القطاع′، هذا ما جاء في رسالة الجيش الاسرائيلي الى سكان غزة. ‘ان هذا الاستعمال الكثيف من حماس للاموال ومواد البناء لاجل الانفاق هو عامل مهم في غلاء المعيشة في القطاع الذي يضر بالشعب الفلسطيني، وقد حان الوقت لتتحمل قيادة حماس المسؤولية عنكم وتنفق مواردها على الشعب’.

يستعمل الجيش الاسرائيلي في الأكثر خلال عملياته في قطاع غزة اجراءات حرب نفسية متشابهة. فقد استعمل الجيش الاسرائيلي في عملية ‘عمود السحاب’ و’الرصاص المصبوب’ هذه العملية.

وقد جاءت الرسالة المسجلة بعد ايام من الكشف عن النفق على حدود قطاع غزة في الاسبوع الماضي.

احتفلوا يوم السبت بمرور سنتين على صفقة شاليط في قطاع غزة وهددت لجان المقاومة الشعبية وكتائب القسام، وهي الذراع العسكرية لحماس، بعمليات خطف جنود اسرائيليين تكون استراتيجية للافراج عن السجناء الفلسطينيين من السجون في اسرائيل. وجاء في الاعلان الذي نشرته المنظمات ان صفقة شاليط أثبتت انها الوسيلة الأنجع ‘لتحطيم القيود الصهيونية’ كما قالوا.

وجاء على لسان متحدث الجيش الاسرائيلي أن ‘اسرائيل لن تُسلم بواقع تحفر فيه حماس أنفاقا مفخخة هجومية من غزة الى بلدات مدنية اسرائيلية. وسيستمر الجيش الاسرائيلي على التوجه بكل وسيلة الى الجمهور في غزة كي ينبذ سلطة الارهاب’.

حرره: 
م . ع