سلاح الجو الإسرائيلي يختبر قدراته

بقلم: غيلي كوهين

أجرى سلاح الجو الإسرائيلي هذا الأسبوع تدريباً واسع النطاق مع سلاح الجو اليوناني يرمي الى الفحص عن قدرته على الطيران في مهمات بعيدة، واشتمل التدريب في جملة ما اشتمل عليه على إمداد الطائرات بالوقود في الجو.

ونشر أمر أجراء التدريب في موقع سلاح الجو ومواقع يونانية في الشبكة العنكبوتية. وورد في موقع الجيش الإسرائيلي أنه "في أثناء الطيران تدربت الفرق على الإمداد الجوي بالوقود وفحصت عن القدرة على الطيران مسافة بعيدة من هنا". وفي النص الذي نشر في مواقع الجيش الإسرائيلي وسلاح الجو أُطلقت اشارات خفية ثخينة جدا تتعلق بهدف التدريب الذي هو الاستعداد لهجوم محتمل على ايران. "حينما نتحدث ونقول إن كل الخيارات على الطاولة، يمكن أن يُفهم أن الحديث عن خيارات عسكرية ايضا"، كُتب، "إن سلاح الجو الذي هو أطول ذراع للجيش الاسرائيلي هو المسؤول عن تحقيق الخيار اذا طُلب، ولهذا فانهم في تشكيلات الطيران يتدربون ويُقوون مجموع القدرات ومن جملة وسائل ذلك طيران بعيد المدى ايضا، وفي هذا المجال يُطلب الى سلاح الجو أن يطور قدرة عمل ذات صلة من عملية مركزة الى عملية واسعة".

يمكن أن نرى في الفيلم القصير الذي بُث عددا من الطائرات الحربية من طراز "عاصفة" (اف 15 إي) تزود بالوقود في الجو من طائرات "رام" لسلاح الجو (بوينغ 707). عادت طائرات العاصفة للطيران قبل شهرين فقط بعد أن عُطلت بأمر من قائد سلاح الجو اللواء أمير ايشل بسبب تحطم واحدة منها قبالة سواحل غزة.

يُجري سلاح الجو تدريبات مشابهة – ترمي الى الفحص عن عمل السلاح البعيد المدى – منذ بضع سنوات. "يُطلب الى سلاح الجو في هذا المجال أن يطور قدرة عمل ذات صلة من عملية مركزة الى عملية واسعة"، ورد في الموقع في الشبكة. ولم يشمل التدريب تدريبا على هبوط الطائرات بل على قتال طياري سلاح الجو المحليين.

وعلى حسب ما نشر سلاح الجو اليوناني واقتبس في موقع الاخبار الإيراني "بريس تي.في"، بدأ التدريب المشترك بين الدولتين أمس ويجري في بلوفونس.

هآرتس