كيف ستقصر المسافة بين القدس وتل أبيب؟

تل أبيب: قالت وزارة المواصلات الإسرائيلية إن المسافر من تل أبيب إلى القدس سيتمكن في غضون السنوات الأربع القادمة من الوصول إلى وجهته في نصف الوقت الذي يستغرقه السفر بالحافلة من تل أبيب إلى القدس.
وستقام في مشارف المدينة محطة “هؤوماه” التي تعتبر جزءً من مشروع خط القطار السريع بين القدس وتل أبيب الذي يتم إنشاؤه حاليا والمتوقع تدشينه في أواخر عام 2017.
ويتوقع بلوغ مدة التنقل بين المدينتين 28 دقيقة فقط، وهو حوالي نصف الوقت الذي يستغرقه اليوم السفر في الحافلات.
ويدخل الركاب محطة القطار عبر مصاعد عملاقة وأنظمة الدرج المتحرك التي تقودهم خلال ثوان إلى المستويات العليا للمحطة التي تقام بعمق 80 متراً تحت الأرض.
وسيجنّب القطار السريع الركاب عناء الاختناقات المرورية في مداخل كل من القدس وتل أبيب.
وسوف يتألف مبنى المحطة من أنفاق وآبار للمصاعد في عمق 80 مترا تحت الأرض وعلى امتداد 400 متر.
وتشمل المحطة أربعة أرصفة قطار يبلغ طول الواحد منها 300 متر، ويتم الوصول إلى هذه الأرصفة عبر ثلاثة مصاعد سريعة يتسع كل منها ل 35 شخصاً.
وسيتميز مستوى المحطة فوق الأرض بتقنيات البناء الحديثة، حيث تم تصميم النظام الأمني والوقائي للمحطة الجديدة على نحو يسمح بتزامن مرور نحو 2000 راكب عبره.
وتبلغ المساحة المبنية للمحطة نحو 70 ألف متر مربع، وتشمل محطة للقطار ومحطة للباصات. كما ستضم محطتين للقطار الخفيف ومحطة لسيارات الأجرة وموقفا للسيارات يتسع لما يزيد عن 1000 سيارة، بهدف تمكين ركاب القطار الذين سيصلون إلى المحطة بسياراتهم الخصوصية من ترك سياراتهم في ساحات الوقوف وركوب القطار إلى تل أبيب.
ويشار إلى أن مشروع خط القطار السريع دفع ثمنه الفلسطينيون الذين صودرت أراضيهم بحجة بناء القطار.