زمن برس: تقدمت إسرائيل باحتجاجات إلى الولايات المتحدة الأميركية بسبب تصريحات أطلقها مسؤولون أمريكيون رفضت هجوما إسرائيليا على المشروع النووي الإيراني، وأشارت صحيفة هآرتس الى أن كلا من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتياهو ووزير جيشه أيهود باراك قدموا احتجاجاتهم لمستشار الأمن القومي للرئيس الاميريكي توم دونلون الذي زار إسرائيل في الأيام الأخيرة واخبر نتيناهو وباراك المستشار الاميريكي أن التصريحات الإعلامية الاميريكية الرافضة لضربة إسرائيلية لإيران تخدم إيران.

وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى لصحيفة هآرتس أن التصريحات الاميريكية الرافضة لضرية لإيران تخدم فقط إيران لان الايرانيين سيلاحظون الخلافات بين إسرائيل والولايات المتحدة الاميريكية بشأن ضربة إسرائيلية لإيران، وهذا سيؤدي إلى خفض ضغط الدم لدى الإيرانيين.

وقال المسؤول الإسرائيلي المطلع على فحوى محادثات دونيلون أن نتياهو وبارك أعربوا عن غضبهم من المقابلة التي أجراها رئيس هئية الأركان المشتركة للجيش الأميركي الجنرال مارتن دمبسي لشبكة cnn نهاية الأسبوع الماضي التي قال فيها دبمسيي أن لن يكون من الذكاء من جانب إسرائيل مهاجمة ايران لأن ذلك قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة.

وقالت صحيفة هآرتس التي أوردت النبأ أنه من المقرر أن تواصل إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية التباحث في الملف النووي الإيراني إلى يوم الخميس القادم بعد أن يصل رئيس المخابرات القومي جميس كلابر الذي سيعقد مشاورات مع الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية من اجل الإعداد للقاء المرتقب بين رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتياهو والرئيس الاميريكي باراك اوباما الذي سيجري في الخامس من الشهر القادم.