رام الله: رفعت ادارة المستشفيات وفني المختبرات وطاقم التمريض العاملين في وزارة الصحة والمشرفين على مرضى الثلاسيميا توصيات الى وزارة الصحة ، حول المعيقات التي تواجههم في عملهم مع المرضى في مختلف المحافظات . وجاء ذلك خلال ورشة عقدتها جمعية اصدقاء مرضى الثلاسيميا باشراف شركة نوفارتس اليوم الاربعاء 8-5-2013 لادارة المستشفيات والطواقم الصحية التي تعمل مباشرة مع المرضى بمناسبة اليوم العالمي للثلاسيميا .

وكان من ضمن المعيقات التى تطرقت اليها الورشة تاخر دواء "xjad" للمرضى الذي يعمل على التخلص من الحديد المتراكم في جسم المريض وعدم وجود طبيب لقراءة الفحوصات في بعض وحدات الدم اضافة الى عدم وجود عدد كافي من الموظفين لتغطية الاحتياجات اللازمة وعدم توفر فلاتر لدم التى تصفي الدم من مكوناته مثل البلازما في بعض الوحدات وعدم توفر فحص الحديد وعدم توفر وحدات دم طازجة في بعض الاحيان اضافة الى عدم وجود مختص اجتماعي ونفسي وعدم تقيد المرضى بالمواعيد المخصصة لهم باخذ وحدات الدم وتقديم اقتراح لتشغيل وحدات بنك الدم في الفترة المسائية وايام العطل الرسمية

وفي سياق منفصل حول شراكة المستشفيات و الجمعية قال مدير عام المستشفيات د. وائل صدقة :" باننا قمنا بتقديم التسهيلات لمساعدة الجمعية في تحقيق هدفها لعام 2013 من خلو فلسطين من ولادات ثلاسيميا جدد وكانت التسهيلات في تجهيز وحدات علاجية في مكان مميز وكوادر مميزين ومناسبين اضافة الى فرز اطباء متفرغين لهذه الوحدات رغم انه ما زالنا نحتاج اطباء وكوادر اخرى واضاف صدقة بان الوزارة بصدد انشاء مركز لعلاج الامراض المزمنة في منطقة الوسط ليتوفر لجميع المرضى من الاستفادة منه وتوق بانه خلال السنتين القادمتين سيتم البدء بتجهيزه .

ومن جانبه تطرق مدير شؤون المحافظات الجنوبية في الخدمات العسكرية منتصر كامل الى اتفاقية البرتوكول الموقعة ما بين الجمعية والخدمات العسكرية التى من بنودها تنص على توفير كميات دم طازج لصالح المرضى والذي تتم من خلال حملات التبرع ن ابناء الاجهزة الامنية اضافة الى تقديم فحوصات هشاشة العظام للمرضى

وطرحت الورشة عدة مواضيع فتطرقت الى واقع الثلاسيميا في فلسطين والبرتوكول العلاجي اضافة الى معيقات وايجابيات العمل في الوحدات وفقرة الدم المنجلي وكيفية نقل الدم الامن و مرض السكري وعلاقته بالثلاسيميا

والجدير ذكره بمناسبة اليوم العالمي لمرضى الثلاسيميا شاركت بعض المدارس الحكومية والخاصة في اقامة فعاليات في المدارس حول هذا المرض مثل المدرسة العالمية التى جعلت في يومها المفتوح زاوية تحدث الطلبة عن مفهوم الثلاسيميا واعراضه اضافة الى تقديم الطلبة لمسرحية تستهدف العادات السائدة في المجتمع والتي تساهم في انتشار المرض