الرابطة الإسلامية تكرم ثلة من الطلبة المتفوقين في كلية نماء شمال القطاع

نظمت الرابطة الإسلامية في كلية نماء للعلوم التطبيقية حفلاً تكريمياً لأوائل الطلبة بعنوان "فوج نماء في كلية الإباء" بحضور الشيخ خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي, والأستاذ خليل منصور أمين سر الرابطة الإسلامية في القطاع،وعدد من الهيئة الإدارية لإدارة الجامعة بالإضافة إلي المئات من الطلبة المتفوقين وذويهم.

وهنأ الشيخ حبيب الخريجين وذويهم بالتفوق والنجاح، متمنياً لهم المزيد من التوفيق والنجاح والمستقبل الباهر لخدمة شعبهم ووطنهم.

وأكد في كلمته على أهمية العلم والتعلم في نهضة الأمة الإسلامية، مستذكراً الشهداء العظام أمراء الرابطة الإسلامية في الجامعات والمدارس الذين كان لهم دور بارز في حمل راية الجهاد والمقاومة، حيث قدمت الرابطة الإسلامية العديد من أبنائها وكوادرها شهداء دفاعاً عن الأرض والوطن.

وأوضح القيادي حبيب في كلمة حركة الجهاد الإسلامي أن الشعب الفلسطيني الذي واجه المحتل الإسرائيلي في ميادين الجهاد والمقاومة قادر على المواجهة والتحدي في ميدان العلم والعلماء، مبيناً أن هذا التفوق والنجاح هو استمراراً لبشائر الانتصار التي حققها الأسرى داخل سجون الاحتلال .

و ألقي سامي البسيوني منسق الرابطة الإسلامية في إقليم الشمال كلمة الرابطة الإسلامية حيث هنأت الطلبة المتفوقين على حصولهم على هذه الدرجات العالية بعد الجد والاجتهاد والسهر، واستذكرت الشهداء الأبطال الذين قدمتهم الرابطة الإسلامية ..

بدورها أكدت كلية نماء في كلمة لها على دور الأطر الطلابية في خدمة المسيرة التعليمية، مثمنة عالياً دور الرابطة الإسلامية على هذه اللفتة الكريمة. متقدماً بالتهنئة لكل الطلاب المتفوقين، داعية إياهم إلى مزيدا من التقدم لان شعب فلسطين بحاجة إلى علماء في شتى المجالات.

وفي ختام الحفل الذي تخلله العديد من الكلمات والفقرات الفنية الشيقة، وزعت الرابطة الإسلامية شهادات التقدير على الطلاب المتفوقين، تقديرا لتفوقهم واجتهادهم، متمنية لهم المزيد من التفوق والنجاح.

 وفي سياق اخر افتتح ملتقى الرابطة الإسلامية الثقافي للدراسات العليا في قطاع غزة معرضاً للتراث الشعبي والفنون في ذكرى النكبة 65، بعنوان (لمسة وفاء لفلسطين)، وذلك بالملعب البلدي بمدينة رفح و بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ومشاركة اكثر من عشرين جمعية خيرية، بحضور حاشد من الشخصيات الوطنية والشعبية والرسمية والوجهاء والمخاتير.

واشتمل المعرض على صور تجسد هجرة وتشريد الشعب الفلسطيني من وطنه، وبعض المقتنيات الأثرية التي كان يستخدمها المواطن الفلسطيني قبل النكبة، بالإضافة لصور المجازر التي نفذتها عصابات المستوطنين وجيش الاحتلال بحق الأبرياء من أبناء شعبنا الفلسطيني التي تدلل على وحشيته وبشاعة جرائمه المتمثل بقتل الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير المنازل والمنشآت.

وأكد الأستاذ جهاد احمد المنسق العام لملتقى الرابطة الثقافي للدراسات العليا على ضرورة زرع الثقافة الفلسطينية الأصيلة من فطرتها للأجيال المستقبلية ليعرفوا أن قضية الفلسطينيين ليست قضية الساعة بل قضية فطرية من الأجداد عندما احتل المغتصبون فلسطين عام 1948 م..

 

حرره: 
ع.ن