اختتمت وزارة التربية والتعليم، فعاليات إطلاق ملتقى الإعلام التربوي، الذي نظمته على مدار يومين متتاليين، بحضور ومشاركة عدد من ممثلي المؤسسات الإعلامية والصحفية.

وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت وزيرة التربية والتعليم، لميس العلمي أن هذا الملتقى يأتي بهدف خلق حالة من التواصل والتشبيك ما بين الإعلاميين والوزارة وتعزيز آفاق الشراكة مع كافة المؤسسات الإعلامية، لا سيما المعنية بالقضايا التربوية؛ بهدف نقل صورة حقيقية عن التحديات والانجازات والعقبات التي تواجهها الوزارة، وتم خلال ورشة نظمها الملتقى إطلاع الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام على العديد من القضايا التربوية المهمة التي ركزت على مهننة التعليم وعلاقة الإعلام بالتربية وأهداف خطط الوزارة الرامية الى تحسين نوعية التعليم والتعلم.

من جانبه، أكد مدير الإعلام التربوي عبد الحكيم أبو جاموس، ان وزارة التربية هدفت من عقد هذا اللقاء إلى تجسير المفاهيم بين الإعلام المحلي النشط والتوعية الإعلامية بأهم القضايا التربوية والتحديات المماثلة أمامه. وأوضح أبو جاموس بأن التوجه التربوي الحديث يعتبر الإعلام من المؤشرات التي يمكن أن تحسن من نوعية التعليم ومخرجاته.

وتضمن الملتقى الخروج بعدة توصيات ومقترحات أبرزها، تأسيس جسم إعلامي تربوي على ان يكون تحت مسمى ملتقى أو شبكة الإعلاميين التربويين، وتعزيز علاقة الإعلام مع الوزارة، وبناء شراكات مع المؤسسات الإعلامية والأهلية ابتداءً من تلك المتخصصة في حقل الإعلام التربوي، وعقد دورات تدريبية للإعلاميين في الإعلام التربوي بالإضافة إلى تحديد ناطق إعلامي باسم الوزارة للتواصل مع المؤسسات الإعلامية، والعمل على إنتاج مواد إعلامية تربوية متخصصة وغيرها من التوصيات.

كما طالب الإعلاميون المشاركون باللقاء بتسهيل وصولهم إلى الميدان التربوي والى توفير قواعد للبيانات ومؤشرات إحصائية ذات علاقة بمستويات ونوعية العملية التعليمية وإلى الضغط على وسائل الإعلام من أجل زيادة التخصصية بين كوادرها خاصة في المجال التربوي الذي يعد من أهم مقومات التنمية القومية والوطنية.

وشارك في فعاليات الملتقى كل من الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير د. بصري صالح، بالإضافة الى عدد من المديرين العامين، وأسرة الإعلام التربوي في الوزارة، وتم تنظيم هذه الفعالية بالتعاون بين دائرة الإعلام التربوي وهيئة تطوير مهنة التعليم في الوزارة