افتتاح معرض منشوارات لكوادر جامعة بيرزيت

افتتحت جامعة بيرزيت في مكتبة يوسف احمد الغانم،  اليوم الأربعاء 3 نيسان 2013، " معرض منشورات كوادر الجامعة"، حيث يسعى المعرض إلى استعراض المنتوج البحثي لكوادر الجامعة خلال العشر سنوات الماضية، وتسليط الضوء على اهمية البحث العلمي، والنهوض بحركة التأليف والنشر.

وشارك في حفل افتتاح المعرض كل من: رئيس الجامعة د. خليل هندي، ووزيرة الثقافة سهام البرغوثي، ومديرة المكتبة ديانا صايج. وذلك بحضور عدد من أعضاء مجلس الجامعة والهيئة التدريسية والباحثين والموظفين.

ويحتوي المعرض على قرابة أربع مئة وخمسين (450) منشوراً من المواد المطبوعة التي توفرت نسخٌ منها في المكتبة خلال السنوات العشر الماضية (من العام 2003 وحتى العام 2012)، بالإضافة الى نماذجَ لعناوين مجلات علمية محكّمة نشرت أبحاثاً أو مقالات لكوادر الجامعة.

افتتح المعرض بكلمة نائب مدير مكتب العلاقات العامة لبنى عبد الهادي، متحدثة عن أهمية الثقافة والبحث العلمي في الإرتقاء بالمجتمعات، من جهته قال د. خليل هندي: "نزعم دوما وعن حق وجدارة أن جامعتنا هي الجامعة الفلسطينية الأولى لا من حيث تاريخ الإنشاء فحسب بل أيضا من حيث التميّز الأكاديمي بكافة المعايير التي تستخدم لتقدير جودة الجامعات، خاصة في مجال الاهتمام بالبحث العلمي."

وأضاف د. هندي: " على الرغم من اهتمامنا الكبير في مجال البحث العلمي، وعلى الرغم من وجودنا في مقدمة الجامعات الفلسطينية من حيث البحث، إلا ان وضعنا في هذا المجال مقارنة بالجامعات العالمية لم يزل متواضعاً، وسنسعى كإدارة جامعة إلى ايلاء البحث العلمي أهمية أكبر من ذلك".

من جهتها قالت مديرة المكتبة ديانا صايج أن والبحث العلمي هو من أهم أهداف أي مؤسسة تعليمية وثقافية، بل عليه يعتمد تطور وتقدم أيّ بلد، وهو من أهم دعامات تقدم المجتمعات والركن الأهم في الارتقاء بالمعرفة في شتى حقولها، وأضافت: " هذا المعرض يحتوي على جزء من الاصدارات حيث أن العدد الكلي للإنتاج الفكري للسنوات العشر الماضية قد وصل الى ما يقارب ألفا وثمان مئة (1800) منشور من كتب، ومقالات، ورسائل وأُطروحات، ودراسات، وأوراق عمل، قُدمت في مؤتمرات علمية، والتي تم حصرها من خلال قاعدة بيانات المنشورات، وقاعدة بيانات المكتبة، ونحن على يقين أن هنالك أعداداً لا بأس بها من المنشورات غير المُدخلة على هذه القواعد والتي لو توفرت لحصلنا على أرقام أعلى."

فيما أكدت وزيرة الثقافة سهام البرغوثي أن  الثقافة عامل مهم في المقاومة الفلسطينية وفي الحفاظ على الذات الفلسطينية وتعزيز الوعي الوطني، وأثنت على التطور الحاصل في جامعة بيرزيت من النواحي الاكاديمية والبحثية. وأضافت: " نبارك ونحيي جامعة بيرزيت على هذا المجهود العلمي، ونفخر بهيئتها التدريسية التي كانت عنواناً للبحث والمعرفة، فالجامعات المتطورة يقاس تقدمها بتقدم وكمية ابحاثها ومنشوراتها".

ومن ثم قامت اللجنةُ المنظِمة بتكريم المؤلفين الخمسة الأوائل في الجامعة، وهم: عميد كلية الحقوق والإدارة العامة د. عاصم خليل، أستاذ الهندسة المدنية د. عصام الخطيب، وأستاذ الفلسفة والدراسات الثقافية السابق في جامعة بيرزيت د. عزمي بشارة، وأستاذ الهندسة البيئية د. راشد الساعد، وأستاذ الهندسة المدنية د. خالد أباظة.

وألقى د. عاصم خليل كلمة المؤلفين، مؤكدا على وجود اهتمام متزايد من الجامعة في مجال البحث العلمي، وتمنى د. خليل أن يكون هناك دار للنشر قريبا في جامعة بيرزيت، تساهم في تشجيع الأساتذة وأسرة الجامعة على البحث العلمي والمنشورات، وتسهل عملية ايصال الرسالة الحضارية والإنسانية الفلسطينية إلى جميع أنحاء العالم.

كما وجرى في الحفل توقيع آخر ثلاثة كتب دخلت المكتبة مع نهاية العام 2012 بهدف تشجيع وتحفيز الكوادر على المزيد من العطاء للنهوض بحركة التأليف والنشر، والكتب الثلاث هي: "تضاريس اللغة والدلالة في الشعر المعاصر" لإبراهيم نمر موسى، و"Leadership under: The Palestinian Executive Challenging Conditions" لفريد منى وغريس خوي، وكتاب "المنهاج التدريبي الخاص بالنوع الاجتماعي في قطاع العدالة" لمعين البرغوثي ونرمين مرمش.

- زمن برس غير مسؤولة عن مضمون الأخبار الواردة في زاوية مؤسسات.

 
حرره: 
ع.ن