الداخلية المصرية تتهم مجهولين بإحداث فتنة بين الجيش والشرطة

القاهرة: إتهمت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الاثنين، مجهولين بمحاولة إشاعة الفتنة بين قوات الجيش والشرطة بمحافظة بورسعيد، من خلال إطلاق النار عليهما معاً.

وقالت الوزارة، في بيان أصدرته مساء اليوم عبر صفحتها الرئسمية على موقع فيسبوك، إن "الأجهزة الأمنية ببورسعيد  رصدت قيام عناصر مجهولة بإطلاق الأعيرة النارية بصورة عشوائية تجاه قوات الشرطة والقوات المسلّحة المكلّفة بأعمال التأمين، حيث أصابت عدداً منهم بقصد إشاعة الفتنة وإحداث الوقيعة وتصعيد الموقف".

وأكدت أن الأجهزة الأمنية تضطلع بمسؤولياتها وتكثِّف جهودها لتحديد تلك العناصر والتعامل معها، داعية أبناء بورسعيد إلى البُعد عن التجمّعات بمحيط المنشآت الحكومية والشرطية التي تستغلها تلك العناصر حرصاً على سلامتهم.

 

وكان محتجون على حُكم الرئيس المصري محمد مرسي أضرموا، في وقت سابق من مساء اليوم، النار في مبنى مديرية أمن محافظة بورسعيد بعد رشقها بزجاجات المولوتوف الحارقة، ما تسبّب في اشتعال النيران بالطابقين الأرضي والأول من المبنى.

 

وأبلغ مصدر حقوقي ببورسعيد يونايتد برس إنترناشونال، أن عناصر الأمن المكلّفة بحراسة المبنى أعادوا الانتشار داخله وأطلقوا الغاز المسيل للدموع بكثافة على المحتجين الذين يتزايد عددهم حول المديرية لتفريقهم.

 

وأضاف المصدر أن الغاز أصاب عناصر من الجيش تتمركز حول مديرية الأمن، فيما يقوم جنود من الجيش وعدد من المحتجين بحمل المصابين باختناقات بفعل إطلاق الغاز المسيل للدموع على أكتافهم لإبعادهم عن منطقة الأحداث.

حرره: 
ا.ش