الدويك : الأحمد يهرف بما لا يعرف

 

الخليل: طالب رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز الدويك أمس، حركة فتح باستبدال عزام الأحمد عن رئاسة وفدها للحوار مع حماس لإتمام المصالحة الوطنية،

وذلك في ظل الهزات الارتدادية "لطوشة فتح وحماس" في الندوة السياسية التي نظمت الأربعاء في مقر منظمة التحرير برام الله، والتي استدرجت حماس لحضورها للتطاول على الحركات الإسلامية بالدولة العربية والاستهزاء بالرئيس المصري محمد مرسي وراشد الغنوشي على حد قول الدويك لصحيفة القدس العربي.

وعلى وقع ما شهدته تلك الندوة التي عقدت بعنوان منظمة التحرير والمصالحة الفلسطينية" قال الدويك:" اي اتهام لي باني أعطل المصالحة او نحو ذلك، هذه طريقة عزام الأحمد في كيل الاتهامات جزافة لكل الناس ولكل الآخرين، وهو يمثل في هذا شخصية غير متوازنة، غير مستوية لا تعرف ولا تسمع الا ما تريد، ولا تقول الا كما قال المثل العربي "يهرف بما لا يعرف "، وفي هذا السياق كان اللقاء- الندوة- كيل الاتهامات للحركة الإسلامية، ونحن في المجلس التشريعي نحترم كافة الفصائل الفلسطينية ولا نقبل ان تكال الاتهامات لاي فصيل من الفصائل العاملة على الساحة الفلسطينية.

وتابع الدويك قائلا" بالنسبة لمقولة عزام الاحمد بانني انسق مع رابين فيبدو ان عزام الاحمد نسي بان رابين قد مات منذ عام 1995 وكان موته استجابة من الله سبحانه وتعالى لنا لان رابين هو الذي ابعدني وابعد اخواني 415 من قادة العمل الاسلامي الى جنوب لبنان ـ مبعدي مرج الزهور- فيبدو ان ذاكرة عزام الاحمد تخونه دائما حسب العادة وهو ينسى بان رابين قد مات، ويظن ان رابين لا زال حيا يرزق وهذا من قصر النظر وضعف الذاكرة وأن الرجل ـ الاحمد - إما أن يكون دون وعي ليكيل مثل هذه الاتهامات وإما انه لا يملك ذاكرة تعرف وقائع الحياة وما يجري فيها".

وبشأن اذا ما ستنعكس اتهامات الاحمد للدويك بانه من المعرقلين للمصالحة ومن الذين اجروا تنسيقا مع رئيس وزراء اسرائيل الاسبق اسحاق رابين على جلسات الحوار بين فتح وحماس لاتمام المصالحة قال الدويك "دعني اقول كلمة مهمة. عزام الاحمد الذي يحمل تحت ابطه ملف المصالحة قال ثلاث كلمات انتقدت من الحضور الاسلامي، قال: لا لوقف الاعتقال السياسي القائم في الضفة الغربية وسيستمر، لا لفتح المؤسسات المغلقة واعادتها الى من بناها من ابناء الحركة الاسلامية، ولا للكفاح المسلح وكل من يمارسه سنعتقله، ونحن في المجلس التشريعي نرى بان الذي يحمل هذا الملف - ملف المصالحة - ويطرح هذه الاطروحات لا يساعد في تحقيق المصالحة، ومن ثم كان استنتاجي في كلمتي الأولى بالندوة إنني انظر للمصالحة بعين التفاؤل الحذر والحذر الشديد لان الفجوة لا زالت قائمة وبخاصة اذا كان من يقود ملف المصالحة يحمل هذه الخلفية الذهنية وهذه العقلية الاستبدادية التي لا تفتح بابا للشراكة بين الفرقاء المختلفين على الساحة الفلسطينية".

وكانت مشادة كلامية قد وقعت بين دويك والأحمد، خلال ندوة عقدت الاربعاء فى رام الله حول منظمة التحرير والمصالحة الفلسطينية انتهت باتهام الأحمد للدويك بأنه يقف شخصيا ضدها.

ووجه الأحمد حديثه للدويك أثناء مغادرة الأخير لقاعة الندوة بالقول "هذا هروب وتخريب"، وتابع "أنت شخصيا ضد المصالحة" وذلك بعد ان اتهمه بانه من قادة حماس الذين نسقوا مع رابين.