لندن: إتهام بريطانية بالتجسس لطهران

 

لندن: ذكرت صحيفة "ميل أون صندي" اليوم الأحد أن إمرأة بريطانية في الثانية والخمسين من العمر وزوجها الإيراني اتهما بالتجسس لمصلحة طهران، في تقرير مسرّب للحكومة الأميركية

وقالت الصحيفة إن آن سنغلتون جرى ابتزازها للتدرب مع الاستخبارات الإيرانية خلال زيارة قامت بها إلى طهران مع زوجها مسعود خودابانده سنة 2002، وذكر التقرير المسرّب لوزارة الدفاع الأميركية أن الإمرأة البريطانية وزوجها الإيراني وافقا على العمل لمصلحة النظام الايراني مقابل إنقاذ حياة شقيقه المسجون.

وأضافت أن التقرير، الذي وزّع سراً في واشنطن وحصلت على نسخة منه، ذكر بأن عملاء إيرانيين هددوا بمصادرة ممتلكات والدة خودابناده وممتلكاتها الواسعة في طهران، وأن الزوجين وافقا على التجسس على المعارضين للنظام الايراني، بما في ذلك حركة (مجاهدي خلق)، التي كانت سنغلتون وزوجها عضوين فيها

ونقلت الصحيفة عن تقرير وزارة الدفاع الأميركية إن سنغلتون "التقت عام 2002 في طهران عملاء من وزارة الأمن الوطني الإيرانية ووافقت على التعاون معهم لإنقاذ حياة شقيق زوجها السجين، وتلقت خلال إقامتها في العاصمة الإيرانية التدريب من الوزارة، وقامت بعد عودتها إلى بريطانيا بإنشاء موقع على شبكة الإنترنت حول إيران في شتاء عام 2002، وأجرت زيارات عديدة إلى إيران وسنغافورة، حيث ينشط عملاء المخابرات الإيرانية".

وأشارت إلى أن مصادر أمنية بريطانية أكدت أن النظام الايراني يعتمد على عملاء في الغرب للتجسس على المعارضين وشن حملة دعائية ضدهم لتشويه سمعتهم

وذكرت الصحيفة أن سنغلتون وزوجها خودابناده البالغ من العمر 56 عاماً، يديران من منزلهما بمدينة ليدز البريطانية شركة للاتصالات في الشرق الأوسط، وهددا باتخاذ إجراءات قانونية بشأن المزاعم الواردة في تقرير وزارة الدفاع الأميركية عنهما.

ونسبت إلى سنغلتون قولها "إن التقرير سُحب ولم يُنشر وتم تسريبه عمداً من قبل أحد الصحافيين في أميركا، وتم تلفيق محتواه وأنا كنت في إيران، لكن التقرير طبخ صورة كاذبة تماماً للزيارة".

حرره: 
ع.ن