فورين بوليسى تنشر صورا لقبلات قادة العالم ومنهم مبارك

 

القاهرة: تعتمد السياسة بين دول العالم على المصالح بالأساس، لكن هذا لا يخلو من المشاعر أو العلاقات الودية التى تدعم هذه المصالح، وتقوى علاقات الدول، ويلعب القادة السياسيين الدور الرئيسي في هذا الود عبر تأسيس علاقة شخصية واجتماعية جيدة مع نظرائهم.

وتظهر العلاقات الودية بين رؤساء وقادة العالم، والتي تعكس علاقة بلدانهم في لقاءاتهم الدولية وتصرفات كلا منهم تجاه الآخر، ويتجلى هذا في تجاهل وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف مصافحة نظيره القطري، خلال لقاء بمقر جامعة الدول العربية الصيف الماضي، تناول مناقشة تطورات الأزمة السورية.

ولا مجال للحديث عن العلاقات المتوترة فى هذه الأثناء من العام حيث يحتفل العالم بـ"عيد الحب" الذى سواء اختلف، أو اتفق حوله الكثيرون من الشرق الأوسط، فإنه يحظى باهتمام العالم كله، وحتى الشعوب العربية.

وبعيدا عن الشعوب، وتحت عنوان "لبلوماسى" في إشارة للقبلة الدبلوماسية، نشرت مجلة فورين بوليسى الأمريكية مجموعة من الصور التى تظهر قبلات بين قادة وزعماء العالم، والتي تسلط الضوء على العلاقة الشخصية أو السياسية بين الزعيمين، رغم أن هذه القبلات أحيانا ما تتسبب فى إحراج، أو غضب داخل بعض البلدان.

وحاز الرئيس السابق حسنى مبارك على العدد الأكبر من الصور بين الرؤساء والقادة العرب، والصورة الأولى لمبارك يظهر فيها وهو يتعانق مع الرئيس الكونغولى دنيس ساسو نجيسو، خلال القمة العربية الأفريقية فى ليبيا أكتوبر 2010، ويقف بجانبهم العقيد معمر القذافى.

فيما تجمع الصورة الثانية مبارك وهو يقبل الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة على منصة الدورة الافتتاحية لمؤتمر القمة العربية السابع عشر فى الجزائر مارس 2005.

وحازت كلينتون على صورتين، الأولى يطبع فيها الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز قبلة على خدها، بعد لقائهما فى القدس مارس 2009. والثانية تظهر تقارب ودى بينها والرئيس الفرنسى السابق نيكولا ساركوزى، خلال اجتماع قمة الثمان فى باريس مارس 2011.

واجتمعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فى صورتين مع الرئيسين الفرنسيين، السابق ساركوزى فى فبراير 2012، والتى نشرتها الصحف الأوروبية تحت عنوان "ميركوزى"، وكذلك صورتها تقبل الرئيس الحالى فرنسوا هولاند، فيما يسلط الضوء على العلاقة القوية بين ألمانيا وفرنسا، رغم اختلاف الرؤساء

ويتشارك الرئيس باراك أوباما ورئيسة وزراء أستراليا جوليا جيلارد، فى قبلة خلال زيارة الرئيس الأمريكى للقارة، ويفخر الأستراليون بأن جيلارد واحدة من بين أقرب 12 زعيما فى العالم لأوباما

وفى صورة أخرى التقطت فى نوفمبر الماضى، يظهر الرئيس أوباما يميل إلى تقبيل المعارضة البورمية أونج سان سو كى، الحاصلة على نوبل للسلام، مما تسبب لها فى إحراج داخل بلدها، التى يبدو فيها التقبيل بين الرجال والنساء ممارسة غير مقبولة.

وهناك صورة تجمع الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد يعانق نظيره الفنزويلى هوجو تشافير فى طهران يوليو 2006

وأيضا قبلة تجمع الأمير السعودى عبد العزيز بن عبد الله، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجى عبد اللطيف الزيانى، خلال لقاء فى أبو ظبى، نوفمبر 2011.

وصورة لرئيس وزراء لوكسمبورج جان كلود يونكر يقبل مديرة صندوق النقد الدولى كريستين لاجارد، عقب لقاء منطقة اليورو فى بروكسل فبراير 2012.

وأخرى للرئيس الأمريكى السابق جورج دبليو بوش، خلال زيارة مفاجئة لقصر الرئيس الأفغان حامد كرزاى فى كابول ديسمبر 2008.

وصورة لرئيس الوزراء الإيطالى السابق سلفيو بيرلسكونى يميل لمعانقة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، بعد مراسم توقيع فى أنقرة أغسطس 2009.

وصورة لملك أسبانيا خوان كارلوس، يتشارك فى قبلة مع الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف، قبيل الذهاب لمأدبة غذاء فى القصر الملكى فى مدريد نوفمبر 2012.

وأخرى لعمدة نيويورك مايكل بلومبرج، ولحظة ود مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى مقر إقامة رئيس الوزراء فى القدس أكتوبر 2011.

ورئيس الوزراء العراقي جلال طلبانى يقبل زلماى خليل زاد السفير الأمريكي فى العراق، خلال مؤتمر صحفي مشترك فى مقر طالبانى فى بغداد يوليو 2005.

وأوباما ورئيس وزراء لوكسمبورج، يتعانقا خلال قمة حلف شمال الأطلسي في شيكاغو، مايو 2012.

وصورة للأمير البريطاني هاري يعانق بورتيا سيمبسون ميللر رئيسة وزراء جامايكا، خلال زيارته للجزيرة كجزء من جولة اليوبيل الماسى فى مارس 2012.

ــــــــــــ

اليوم السابع