المنظمات الخاصة تسد عجز الجيش عن رصد الفلسطينيين

زمن برس: بسبب نقص الموارد وتغيرات في سلم الاولويات والاهمال لعدة سنوات؛ توقفت الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية "امان" تقريبا من متابعة ما تصفه اسرائيل التحريض في الاعلام الفلسطيني، ولسد هذا " الفراغ" دخلت على الخط منظمات خاصة من بينها جمعيات من اليمين الاسرائيلي، فبدأت بتزويد مكتب رئيس الحكومة الاسرئيلية ووزارة الخارجية الاسرائيلية بتغطيات خاصة تتعلق " بالتحريض الفلسطيني"، وكشفت صحيفة هارتس الصادرة صباح اليوم أنه تم توجيه انتقادات لرئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية "امان" اللواء افيف كوخافي بخصوص توقف جهازه عن متابعة " التحريض الفلسطيني".

.وأشارت الصحيفة الى أن اثنتين من الجمعيات التي ملأت الفراغ الذي تسبب فيه تخلف الاستخبارات الاسرائيلية عن رصد "التحريض الفلسطيني" هما منظمة ميموري (ذاكرة) ومنظمة نظرة الى وسائل الاعلام الفلسطينية الموالية لليمين الاسرائيلي ويترأنسها ايتمار ماركوس الذي كان مؤخرا نائب الصندوق المركزي لأرض اسرائيل وهي منظمية يمنية كانت متخصصة في جمع الاموال لدعم الاستيطان في الضفة الغربية.

ولكي يتضح مدى تأثير اصدارات "منظمة نظرة الى وسائل الاعلام الفلسطينة" تنبغي دراسة تصريحات رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو بخصوص "التحريض الفلسطيني" في الاسابيع الاخيرة؛ فقد اعتمد بشكل كامل على المعلومات التي يقدمها ماركوس ورجاله.