مليونية "الرحيل" تتصدى لفتاوى الاغتيالات
<p class="rtejustify" style=""><span lang="AR-SA" style="text-align: right;">القاهرة: </span><span lang="AR-SA" style="text-align: right; font-size: 10pt; font-family: Tahoma, sans-serif;">أفتى أسامة قاسم، مفتى تنظيم الجهاد، بأن قيادات جبهة الإنقاذ الوطنى يستحقون القتل و«حد الحرابة» فى الوقت الذى توالت فيه ردود الفعل الغاضبة على خلفية فتوى الدكتور محمود شعبان، الأستاذ بجامعة الأزهر، التى تبيح قتل أعضاء الجبهة، فيما أمر النائب العام ببدء التحقيق فى بلاغ يتهم «شعبان» بالتحريض على القتل. قال «قاسم» فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «قيادات الجبهة يستحقون أن يطبق عليهم حد الحرابة، لأنهم يعتدون على الممتلكات العامة ويرتكبون أعمال عنف، من قطع طريق، وما يحدث عند قصر الاتحادية الرئاسى وغيره، وينازعون الرئيس محمد مرسى، ما يقسّم الأمة إلى أقسام عدة، ويقودها إلى حرب أهلية</span><span dir="LTR" style="text-align: right; font-size: 10pt; font-family: Tahoma, sans-serif;">».</span></p>
<p class="rtejustify" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="font-size:10.0pt;font-family:"Tahoma","sans-serif"">واستنكرت مؤسسة الرئاسة ما وصفته بـ«ترويج البعض للعنف السياسى، والتحريض عليه»، وأضافت فى بيان صحفى أصدرته، أمس «يبيح بعض من يدعون التحدث باسم الدين القتل، على قاعدة الاختلاف السياسى وهذا هو الإرهاب بعينه</span><span dir="LTR" style="font-size:10.0pt;font-family:"Tahoma","sans-serif"">».</span></p>
<p class="rtejustify" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><span dir="LTR" style="font-size:10.0pt;font-family:"Tahoma","sans-serif""><o:p></o:p></span></p>
<p class="rtejustify" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="font-size:10.0pt;font-family:"Tahoma","sans-serif"">وتابع البيان</span><span dir="LTR" style="font-size:10.0pt;
font-family:"Tahoma","sans-serif"">: </span><span lang="AR-SA" style="font-size:10.0pt;font-family:"Tahoma","sans-serif"">الرئاسة تؤكد رفضها الكامل لخطابات الكراهية التى تتمسح بالدين، والدين منها برىء، وتهيب بجميع القوى الوطنية والمؤسسات الدينية والقيادات الفكرية أن تقف صفاً واحداً متماسكاً لمواجهة هذه اللغة التحريضية المرفوضة</span><span dir="LTR" style="font-size:10.0pt;font-family:"Tahoma","sans-serif"">.<o:p></o:p></span></p>
<p class="rtejustify" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="font-size:10.0pt;font-family:"Tahoma","sans-serif"">وعلى صعيد فتوى إباحة قتل أعضاء الجبهة، أدان مجلس الوزراء الفتوى، وقال الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، فى تصريحات صحفية، أمس، إنه جار بحث الإجراءات القانونية ضد كل من يصدر أو يروج لفتاوى تحض على العنف</span><span dir="LTR" style="font-size:10.0pt;font-family:"Tahoma","sans-serif"">.<o:p></o:p></span></p>
<p class="rtejustify" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="font-size:10.0pt;font-family:"Tahoma","sans-serif"">ورفض أعضاء مجمع البحوث الإسلامية، فى اجتماع برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أمس، الفتوى، وقالوا إنها لا تعبر عن الأزهر، وكشف مصدر مطلع أن الأزهر يدرس إحالة محمود شعبان إلى مجلس التأديب وقد تتم إحالته إلى النيابة</span><span dir="LTR" style="font-size:10.0pt;font-family:"Tahoma","sans-serif"">.<o:p></o:p></span></p>
<p class="rtejustify" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="font-size:10.0pt;font-family:"Tahoma","sans-serif"">من جهة أخرى، خصصت وزارة الداخلية، أمس، خدمات أمنية لحراسة منزل الدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور، بمدينة ٦ أكتوبر، كما قررت تخصيص حراسة لمنزل حمدين صباحى، وكذلك لباقى قيادات المعارضة</span><span dir="LTR" style="font-size:10.0pt;font-family:"Tahoma","sans-serif"">.<o:p></o:p></span></p>
<p class="rtejustify" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="font-size:10.0pt;font-family:"Tahoma","sans-serif"">يأتى ذلك على خلفية التهديدات التى أعقبت فتاوى بإباحة قتل قيادات جبهة الإنقاذ الوطنى</span><span dir="LTR" style="font-size:10.0pt;font-family:"Tahoma","sans-serif"">.<o:p></o:p></span></p>
<p class="rtejustify" dir="RTL" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="font-size:10.0pt;font-family:"Tahoma","sans-serif"">وقال مصدر أمنى، إن تعيين حراسة على منزل البرادعى جاء بعد اتصال منه بوزير الداخلية للإبلاغ عن تلقيه تهديدات نشرتها صفحات التواصل الاجتماعى بمحاصرة منزله لمطالبته بالرحيل، مشيراً إلى أن تشديد الحراسة فى محيط منازل رموز معارضى الرئيس محمد مرسى بسبب مخاوف أمنية من تكرار سيناريو اغتيال المعارض التونسى شكرى بلعيد، بعد فتوى تبيح قتله، على غرار التى صدرت فى مصر. وعلق </span><span dir="LTR" style="font-size:10.0pt;font-family:"Tahoma","sans-serif"">«</span><span lang="AR-SA" style="font-size:10.0pt;font-family:
"Tahoma","sans-serif"">البرادعى»، فى تغريدة له على موقع «تويتر»، قائلاً: «عندما يفتى شيوخ بوجوب القتل باسم الدين دون أن يتم القبض عليهم، فقل على النظام ودولته السلام، كم من الجرائم ترتكب فى حق الإسلام وباسمه». وكان عدد من النشطاء المنتمين لتيارات إسلامية أطلقوا دعوة على مواقع التواصل الاجتماعى تحت عنوان «ارحل يا برادعى</span><span dir="LTR" style="font-size:10.0pt;
font-family:"Tahoma","sans-serif"">».</span><span lang="AR-SA" style="font-size:10.0pt;font-family:"Tahoma","sans-serif""><o:p></o:p></span></p>