الحرب على غزة: غارات ونسف مبان وسط تصعيد إسرائيلي شامل

زمن برس، فلسطين: دخلت حرب الإبادة التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة يومها الـ684 على التوالي، في ظل تشديد الحصار المفروض وسياسة التجويع واستهداف النازحين وطالبي المساعدات الإنسانية.
تشهد منطقة جباليا البلد شمال غزة قصفا عنيفا ونسفً للمباني، مع تحركات مكثفة للآليات العسكرية، في وقت تمنع فيه مركبات الإسعاف من الوصول إلى المناطق المستهدفة.
وأسفر القصف منذ الفجر عن استشهاد العشرات من النازحين، بينهم أطفال، وإصابة آخرين في مناطق مختلفة من القطاع.
وتتصاعد حدة الغارات الإسرائيلية وسط غموض يكتنف مسار مفاوضات وقف إطلاق النار، إذ لم يُعرف بعد مصير المقترح الأخير الذي وافقت عليه حركة حماس والفصائل لوقف العدوان وتبادل الأسرى.
وأشار مسؤول سياسي رفيع بديوان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى أن إسرائيل تطالب بالإفراج عن جميع المحتجزين الخمسين دفعة واحدة، في تلميح واضح لرفض المقترح، ما أثار غضب عائلات المحتجزين التي اتهمت نتنياهو بمحاولة إفشال الاتفاق.
في السياق نفسه، أكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن وزير الأمن يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان إيال زامير، صادقوا على خطة احتلال مدينة غزة واستدعاء 60 ألف جندي احتياط.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن العملية العسكرية، التي أُطلق عليها اسم "عربات جدعون 2"، تهدف إلى تنفيذ سلسلة من العمليات داخل مدينة غزة وفق الاستراتيجية المعتمدة من القيادة العسكرية.